د. مينا ملاك عازر
عدة إنجازات حققها لمصر الفيلم الروائي القصير ١٦ الذى يحمل أيضاً اسم أخشى أن أنسى وجهك، حصولنا على جائزة السعفة الذهبية من كان بعد عرضه افتراضياً، وهو أيضا ما أنجره قبل ثلاثة أسابيع في مهرجان موسكو، واقتنص أفضل فيلم وصار مؤهلاً في ٢٥ إبريل القادم ليرشح بقوة لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي قصير، ليضعنا لأول مرة أيضاً على خريطة جوائز الأوسكار، وذلك بعد خمس وعشرين مشاركة على مدار ستين عام تقريباً لم نحصل منها حتى على تنويه للأسف.
ترددت أسماء أفلامنا كثيراً في المهرجان وبلا تتويج حقيقي، حتى جائزة يوسف شاهين عام ١٩٩٧ في اليوبيل الذهبي للمهرجان، ورغم تنافسه وقتها داخل مسابقة الفيلم الطويل بـالمصير، إلا أن الجائزة حصدها عن مجمل أعماله بمناسبة خمسينية المهرجان، باعتباره - ولا يزال طبعاً- أحد أهم عناوين السينما العربية في العالم.
شكراً لمخرجنا الشاب سامح علاء الذى قدم لنا تلك الفرحة السينمائية في زمن عز فيه الفرح.