قالت الفنانة سلوى عثمان، إنها تعرضت لمحاولة نصب من أحد الأشخاص، بحجة التمثيل في أحد الإعلانات، وبعد ذلك طلب منها تحويل رصيد.
وأضافت "عثمان"، في لقاء مع برنامج "3 ستات"، المذاع على قناة صدى البلد، الفضائية، الجمعة، وتقدمه سلوى محمد علي، وسالي حماد، وإيمان يوسف، أن هذا الشخص قال لها إن وسيطا في أحد الإعلانات الخاصة بأحد المصانع، وطلب منها أن تحضر الـ"ماكيير" الخاص بها، على أن تكون فتاة وليس رجلا.
وتابعت، أن هذا الشخص فيما بعد قال لها "ابعتيلي رصيد"، فتذكرت أنه نصاب، وسبق أن حاول النصب على الفنان منير مكرم، وامتنعت عن الرد عليه بعد ذلك.
وعن علاقتها بأبيها، قالت إن والدها الفنان عثمان محمد علي، كان يشجعها دائما لاختيار أدوار جيدة، بالإضافة إلى أنه كان يساعدها في اللغة العربية عندما كانت تعمل بالإذاعة.
وأكدت أنها ورثت منه الموهبة، وكانت تلاحظ تصرفاته، وتقلدها، لافتة إلى أنه كان يقيم حفلات في جمعية الشبان المسلمين لطلبة المدارس، وكان يأخذها معه، وهذه كانت بداية وقوفها على المسرح.
وأشارت، إلى أنها بدأت معه منذ البداية، أما والدتها فكانت خريجة فنون مسرحية، ولكنها لم تمثل لأنها فصلت نفسها عن مسألة التمثيل، ولم تكمل، ولكنها كانت تأخذ نصيحتها في الأعمال الفنية التي تؤديها.
وشددت: "المسرح محبنيش، لأني مثلت 3 مسرحيات، والأدوار كلها كانت عايزة اللي يشيلها مش هي اللي تشيل الممثل، بمعنى أن الأدوار لا تضيف لي شيئا ولكن أنا من أضيف للدور، فشعرت بأن هذا المكان ليس لي".
ولفتت إلى أنه رغم أن هذه المسرحيات في المسرح القومي إلا أنها لم يكن بها ممثلين لهم باع كبير في التمثيل، وبالتالي الأمر كان صعب من جميع الوجوه، رغم أنها كانت تحب المسرح وترغب في تقديم شيء جيد به.