طالبت قيادات قبطية في الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية، الرئيس القادم بالعمل على تطبيق وثيقة الأزهر، التي أعدها بالتعاون مع مختلف القوى والأحزاب السياسية، لافتين إلى أنها «لاقت قبولاً كبيراً من الجميع»، وسيكون لها أثر كبير في توحيد المجتمع المصري.

وقال نادر مرقص، عضو المجلس القبطي الملّي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية: «إن تطبيق وثيقة الأزهر، وتغيير ثقافة الشعب المصري في النجوع والقرى تجاه الأقباط أهم المطالب التي ينبغي أن ينظر إليها الرئيس القادم، ولو نجح فيها خلال سنوات حكمه الأربع، سيكون نجاح المسلم أو القبطي في أي انتخابات وفقا للكفاءة، دون النظر إلى الديانة».

وطالب مرقص الرئيس القادم، سواء كان الدكتور محمد مرسي أو الفريق أحمد شفيق، بمراعاة معدومي الدخل والفقراء الذين يعيشون فقراً مدقعاً، والاهتمام بالتعليم والصحة، ثم بعد ذلك النظر في قانون بناء دور العبادة الموحد وغيره من القوانين المعلقة.

من جانبه، طالب جوزيف ملاك، محامي الكنيسة، رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، الرئيس القادم بإقرار المواطنة الحقيقية التي لا تعتمد على التمييز، وأن يعمل من أجل تحقيق الديمقراطية والحرية.

وشدد على ضرورة أن يتعامل الرئيس مع الأقباط باعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولى، وليس الثانية كما كان الحال في عهد النظام السابق، لأنهم حسب الدستور والقانون مواطنون يتمتعون بكامل الحقوق الواجبات، شأنهم شأن المسلمين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها