نقل مصابي الحادث إلى مستشفى الهرم
على إثر حادث لأتوبيس مدرسة الإبداع الدولية للغات والتابعة لإدارة أوسيم التعليمية في منطقة الرماية بالهرم، والذي كان يحمل الطلاب إلى مدرستهم صباح أمس الأربعاء، أصيب 14 طالبًا ومشرفان وسائق الأتوبيس، بعدما اختلت عجلة القيادة من يد سائق الأتوبيس، ما أدى إلى اصطدام الأتوبيس بعمود إنارة على الرصيف، "الوطن" تحكي تفاصيل الحادث كاملا.
اصطدام أتوبيس المدرسة بعمود إنارة
وفقًا لمصدر من داخل وزارة التربية والتعليم، اختلت عجلة القيادة في يد السائق، وهو ما تسبب في اصطدام أتوبيس المدرسة بعمود إنارة والرصيف بمنطقة الرماية بالهرم، وأدى إلى إصابة 14 طالب وطالبة، بالإضافة إلى مشرفتين وسائق الأتوبيس.
نقل المصابين إلى مستشفى الهرم
على الفور نقلت سيارات الإسعاف مصابي حادث أتوبيس المدرسة إلى مستشفى الهرم لتقلي الإسعافات اللازمة والعلاج، وكانت حالة غالبية المصابين من الطلاب عبارة عن إصابات سطحية وكدمات متفرقة في مختلف أنحاء الجسد، ماعدا طالبة مازلت تحت الملاحظة، وسائق الأتوبيس إصابته سطحية، أم المشرفة كانت حالتها أكثر خطورة.
التحفظ على السائق في قسم شرطة الهرم
وفقًا للمصادر الأمنية، قامت مباحث الجيزة بالتحفظ على سائق الأتوبيس عقب حادث أتوبيس المدرسة بالرماية، وإصابة الطلاب والمشرفة، وذلك في قسم شرطة الهرم من أجل استجوابه فيما يخص الحادث وأسباب حدوثه.
محافظ الجيزة يزور المصابين في المستشفى
زار اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، مستشفى الهرم التخصصي من أجل الاطمئنان على حالة الصحية للطلاب المُصابين في حادث أتوبيس المدرسة، ووجه "راشد" بتقديم جميع أوجه الرعاية التي يحتاجوها واللازمة لهم، وخلال زيارته للطلاب المصابين حرص على التحاور معهم للاطمئنان بشكل أكبر عليهم.
مدير المستشفى: حجز جميع المصابين لمدة 24 ساعة
قال الدكتور منصور خليل، مدير مستشفى الهرم، إن جميع مصابي حادث أتوبيس المدرسة الدولية سيتم حجزهم داخل المستشفى لمدة 24 ساعة من أجل الاطمئنان على صحتهم بشكل كامل، مؤكدًا أنه سيسمح بخروج عدد كبير من مصابي الحادث، صباح اليوم الخميس، بعد ظهور كافة التحاليل والآشعة الخاصة بهم والاطمئنان على صحتهم.
"التعليم": جاري التحقيق في الواقعة
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة في انتظار نتيجة التحقيقات الرسمية قبل أن تتخذ أي إجراء في واقعة الأتوبيس المدرسي، وإنه لا يستطيع التعليق عليه قبل الإعلان عن نتيجة التحقيق الرسمي من أجل تحديد المسؤولية بدقة.