بقلم جورج حبيب ( سيدني-استراليا )
و زهرة ذات براعم صغيره
وهي علي غصنها مسنوده
ونادتها جارتها لانها ولوده
واجابتها لماذا انت لحوحه
قالت انه الفجر لما انت كسوله
لونك ابيضا والندي يداعبك
وسقوطه علي وجنتيك يفتحك
لم الكسل والتراخي يزاحمك
تغلقين وريقاتك الصغيرة
وقطرات الندي ليست بكثيرة
اما تسمعين زقزقة العصافير
وهم يعزفون الحانا واغادير
وقد سالوا عنك فلم لا تبكرين
امريضة انت تحتاجين لمعين
افيقي انه ليوم جديد
اعطاه لك ربك لتسعدين
ارسل لك الندي فهل تفرحين
وكنت بالامس تشكين
تريدين ماءا لتعيشين
والرب ارسل الندي لكثيرين
فلما لا تستيقظي وتشكرين
اراك شاكية لا تقدرين
واتاك الندي وانت تهملين
وصبر الندي منتظرا ان تهمين
تفتحي وريقاتك وله تستقبلين
ولا تكون يوما من الشاكين
عرف الله احتياجك ولم تطلبين
اه من طبعك مثل البشريين
هم للشكوي هواة وطالبين
يعطون ولكن غير اخذين
وان اخذوا فهم ناكرين
عاشقين انهم محتاجين
ويوما لم يكونوا ساجدين
ولكنك زهرة فلم لا تصغين
لونك ابيضا والاجمل ان تتفتحين
تستقبلين الندي وله تستغلين
بعدها تبتسمين وتهللين
واريجك يفوح ينعش المنتظرين
بعدها تعودي النشاط ولا تكسلين
والكل يري الامل وله تبعثين
فالله بالكل يهتم وانت تدركين