خلافات واختلافات على الإعلان الدستوري الذي يرى فيه البعض غلًا ليد الرئيس في صلاحياته، وكذلك عدم دستورية قانون العزل وقانون مجلس الشعب الذي يعد في طور المحلول، والكثير من الجدل والخلافات فيما صدر ويصدر من قوانين الإعلان الدستوري المكمل، وكلها تشعل بين بعض الأحزاب والحركات صراعًا يصل للتحدي، وكأن ما يحدث جراء الإعلان هو نهاية المطاف، دون تريث ومعرفة أن ذلك يسير الأمور حتى يُكتب دستور جديد يوافق عليه الشعب المصري كله.

ومع كثرة شد أوتار الشعب، واللعب على الأعصاب، وخنق شرايين دم الحياة لتضعف قلوب أولاد مصر الطيبين وتزرع الخوف في أطفالهم وكبار السن وكل محبي مصر، وعلى رأسهم شباب وشعب الثورة الحقيقي، يسألون: أين صلاحياتنا كشعب تنفذ عليه تلك القوانين والصلاحيات؟ وكيف تُلبى حقوقهم ومطالبهم واعتراضاتهم إذا كان سياح ركوب موجة الثورة ومن يخشون على مكانتهم من بواقي أنظمة فاسدة يحتاطون بما يؤمنهم ويلتفون حول كل شيء؟ فهل يعرض الإعلان الدستوري الآن صلاحيات الشعب من الفئات والشرائح التي لا تجد من يساندها بالقوانين الدستورية، حتى يدخلوا في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، ويُراعى كل من ليس له نقابة أو حزب أو قوى ليس لها نفوذ وسيطرة في الحياة السياسية؟.. هل من إجابة فعلية عملية على أرض الواقع على سؤال الشعب "فين صلاحياتنا؟".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :