كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ثمة عهد جديد في التصدي للإرهاب، تعاون ثلاثي إسرائيلي إماراتي بحريني لتقليم أظافر حزب الله.
مضيفة في بيان رسمي، يتوقع أن تباشر الدول الثلاث بمساع مشتركة حيال دول العالم والمؤسسات الدولية التي لم تصنف حزب الله منظمة إرهابية، هذا ما صرح به نائب المدير العام للشؤون الإستراتيجية في وزارة الخارجية يهوشوع زرقا لصحيفة إسرائيل اليوم.
وتابع البيان، وأوضح زرقا أن وزير الخارجية، غابي أشكنازي، وجّه طاقم الوزارة بتكثيف الجهود على الساحة الدولية لتحقيق هذا الهدف، وتبين ان خلال السنتين الأخيرتين حرمت 14 دولة نشاط حزب الله على أراضيها، فيما تبنت نصفها هذه الخطوة خلال الأشهر الست الماضية.
وتضم هذه الدول ألمانيا، وبريطانيا، وكوسوفو، ولاتفيا، وسويسرا، وجواتيمالا، والتشيك، إضافةً إلى الولايات المتحدة وكندا والإمارات والبحرين ودول خليجية أُخرى التي تبنت هذه الخطوة من قبل.
وكشف زرقا في هذه المقابلة النادرة ماذا جرى من وراء الكواليس: كان قبل عدة سنوات تمييزاً بين الشقين العسكري والسياسي لحزب الله، حيث كانت الكثير من الدول بما فيها الاتحاد الأوروبي تحرّم النشاط الأوّل وتشرعن النشاط الثاني.
وتابع :"هكذا تمكن حزب الله من جمع تبرعات في دول كثيرة وإظهارها كنشاط من أجل الزكاة والتربية والرفاهية، لقد تحدث وزير الخارجية بهذا الصدد مع نظرائه، وهذه الخطوة دفعت الأمور قدماً،إضافةً إلى الانفجار الذي وقع مؤخراً في مرفأ بيروت الذي ساعد أيضاً بهذا الاتجاه، وكشف الوجه الحقيقي لهذه المنظمة الإرهابية بصفتها المسؤولة المباشرة عنه".