كتب....محرر الفيوم: 

شهدت الدائرة الثالثة والتي تضم مركزي سنورس، وطامية، بمحافظة الفيوم، خلال الساعات القليلة الماضية، ارتباك شديد في الحسابات الانتخابية، قبل 12 يوما من جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية، ضمن المرحلة الأولى من الانتخابات، بعد صدور حكم بإدراج مرشح ضمن جولة الإعادة بدلا من آخر. 
 
كانت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، قضت اليوم، بإلغاء القرار الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات، بإعلان استبعاد 3 مرشحين بثلاث محافظات، من بينهم المرشح أحمد فتحي الدين، الشهير بـ"بسام الصواف"، من مركز طامية بمحافظة الفيوم، وعودته إلى سباق الإعادة من جديد بدائرته.
 
ويأتي قرار المحكمة، ليطيح بالمرشح عن حزب الشعب الجمهوري "منجود الهواري"، الذي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، خوضه جولة الإعادة في الانتخابات المقرر لها يومي 24 و25 من نوفمبر الجاري، بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات بهذه الدائرة. 
 
ومن المرتقب، أن يتنافس في جولة الإعادة بهذه الدائرة التي تضم مركزي سنورس وطامية، كلا من محسن أبو سمنة، عن حزب مستقبل وطن، وعبد المنعم عبد العليم مرشحا عن حزب النور السلفي، ومحمد ثابت الجمال "مستقل"، وهم من مركز طامية، وأيمن الصفتي، مرشحا عن الحزب المصري الديمقراطي، وأحمد مصطفى عن حزب حماة وطن، وهما من مركز سنورس، وينضم لهم المرشح بسام الصواف، وهو "مستقل" من مركز طامية، بدلا من منجود الهواري، مرشح حزب الشعب الجمهوري، وهو من مركز سنورس، ليكون هناك 4 مرشحين من مركز طامية وإثنين من مركز سنورس يتنافسون على 3 مقاعد مخصصة للدائرة، وتتبدل الحسابات الانتخابات والتحالفات بين المرشحين. 
 
جدير بالذكر أن الكتلة التصويتية، المقيدة في جداول الناخبين، بمركز سنورس، تقدر بنحو 340 ألف ناخب، وشارك منهم في الجولة الأولى بالتصويت نحو 86 ألف ناخب، بينما تقدر الكتلة التصويتية المقيدة بجداول الناخبين بمركز طامية، بنحو 250 ألف صوت، وشارك منهم 88 ألف ناخب في الجولة الأولى من الانتخابات.