كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
شهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جلسة في الكنيست حول إقامة العلاقات الدبلوماسية والسلمية والودية مع البحرين بعد اتفاق السلام بعد البلدين، وجاءت تصريحاته :
حققنا قبل 41 عاما انفراجا تاريخيا في العلاقات الإسرائيلية العربية، ميناحيم بيجين وأنور السادات وقعا على اتفاقية سلام بين إسرائيل ومصر، قبل 26 عاما تم التوقيع على اتفاقية السلام الثانية، إسحاق رابين والملك الحسين وقعا على اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن.
ومؤخرا، وفي غضون أقل من شهري، جلبنا ثلاث اتفاقيات سلام وتطبيع أخرى وهي الاتفاقية مع ولي عهد الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد والاتفاقية التي أنجزناها مع جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والاتفاقية التي أنجزناها مع قائدي السودان عبد الفتاح البرهان وعبدالله حمدوك.
هذه الاتفاقيات هي وليدة جهود متسقة بذلناها على مدار سنوات طويلة واتصالات علنية وسرية كثيرة، وأقول لكم إن أغلبيتها كانت سرية، وفي نفس المقدار هي وليدة جهود متسقة أخرى قدتها خلال سنوات وهي الجهود لتعزيز قوتنا ومكانتنا في الشرق الأوسط وفي العالم.
قبل ثلاثة أسابيع أقرنا في الكنيست الاتفاقية مع الإمارات واليوم نرتكز على الاتفاقية الهامة مع مملكة البحرين، أود أن أشكر جلالة الملك حمد وهو زعيم محترم وشجاع بسبب استعداده لمد جسر من السلام بين إسرائيل والبحرين.
البحرين هي دولة صغيرة ولكن لديها طموحات كبيرة، لديها نفط وغاز طبيعي ولكنها لا تعتمد عليهما فقط، الحكومة البحرينية ترعى الاقتصاد الحر والمتنامي والاقتصاد المبني على التجارة على الانترنت وتكنولوجيا الأموال والمصارف والسياحة. الجالية اليهودية في العاصمة المنامة تحظى بحرية وبتسامح. وهناك أيضا تسامح حيال النساء, وليس فقط حيال النساء اليهوديات.
الاتفاقيات التي دفعناها مع البحرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية ستطلق تعاونا تجاريا ورحلات جوية أسبوعين في الاتجاهين، هذه الاتفاقيات تعزز اقتصادنا بشكل عظيم والآن، وكل يوم تقريبا ترى بشائر مؤثرة.
سفن من الإمارات تواصل تفريغ حمولتها في ميناء حيفا وبعثة رسمية لرؤساء المنظمات التجارية في إسرائيل تزور دبي حاليا ومنتجات زراعية إسرائيلية تزين بالعلم الإسرائيلي تباع في متاجر الإمارات، رحلات جوية إسرائيلية تحلق في سماء السودان وبهذا تقصر مدة الوصول إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية والرحلات الجوية إلى الهند بفضل المرور عبر الأجواء السعودية.
