دينا عيسى ام لبنتين، تخرجت من كلية فنون جميلة، بدأت حكايتها مع التحرش منذ أن كانت في المدرسة ….. هذه هي قصتها:

في ثانوي ابتديت اروح مدرستي مشي لأنها كانت قريبة من البيت، و في يوم، حصل لي اكبر صدمة في حياتي... أبشع مشهد ممكن تشوفه بنت لسة بتفتح عينيها على الحياة، و متحمسة للمستقبل … تاكسي وقفني عشان يسأل عن شارع، قعدت اشرحله و مركزة في الشرح، و انا بتكلم لاحظت انه متوتر و بيفكر، بصيت لقيته ……….. !! ايوة لبنت في ثانوي. (تم الحذف بمعرفة سيدات مصر)

و من ساعتها..... توالت الاحداث و المواقف اللي كانت بتتكرر بشكل شبه يومي. بقت حاجة جزأ من يومي اللي كان دايماً مزدحم و مشغول.

دخلت الجامعة، و اشتغلت، و اتجوزت و خلفت، و لسه المواقف بتكرر و لسه بخاف و بتضايق كل مرة احتك بالشارع. غضب رهيب، على الرجالة؛ انتقلنا للعيش برة و لسه غضبانة، و حاسة بوجع كل بنت لسه عايشة ده. لغاية ما جوزي اقترح نعمل تطبيق للتحرش، حاجة تساعد البنات تفضح المتحرش و نساعد على توقف الظاهرة دي.

تطبيق DARE حيخلي اي حد يقدر ينشر مواقف التحرش اللي بيتعرضلها بنشر الڤيديو، الصورة، او اسم المتحرش لو عارفه و يحدد مكان الواقعة، هوية الناشر حتكون محجوبة عشان محدش يخاف. والاستخدام حيكون للبنات بس.

حيكون فيه قاعدة بيانات يمكن الرجوع لها في اي وقت لبروفايل المتحرش. عندي أمل ان الخوف من الفضيحة و كشف الهوية للمتحرش حتحد من هذة الظاهرة البشعة اللي ٩٩٪ من النساء المصريات اتعرضوا ليها طبقاً لتقرير هيئة الامم المتحدة.

التطبيق حيطلق على Apple & Play stores في شهر نوڤمبر الحالي. تابعوا الصفحة على فيسبوك و انستجرام و انتظروا التطبيق. كل حاجة ليها نهاية -  اللينك