كتب – روماني صبري
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأمس، خبر أورده موقع "القاهرة 24" يقول أن مصادر مقربة من أسرة الفنانة الكبيرة عبلة كامل، كشفت تفاصيل تعرض الفنانة لوعكة صحية شديدة، وذلك إثر إصابتها بمرض السرطان، حيث تكتمت وأسرتها على سر اختفائها منذ فترة كبيرة، خاصة وأن آخر عمل فني لها عرض منذ ثلاث سنوات تقريبًا وهو الجزء الخامس من مسلسل "سلسال الدم"، مضيفا الموقع، وعلم “القاهرة 24″، أن النجمة المحبوبة تعاني وتصارع المرض الخبيث -السرطان-، حسب مصدر مقرب جدًا منها، والتي لم تشأ أن تفصح عن آلامها إلا في محيط أسرتها، لكنها تصارع هذا المرض اللعين بقوة، مستعينةً بإيمانها بالله، محتفظةً بابتسامتها حتى لا يتألم من حولها، لافتا، المصدر نفسه أكد أن عبلة كامل تتمسك بالدعاء إلى الله والمواظبة على العلاج، وتسعد كثيرًا بتجمع بناتها حولها، فيما أكد الفريق الطبي المعالج للنجمة أنها بطلة وقوية في مواجهة المرض الخبيث رغم دخوله في مرحلة صعبة جدًا ومتقدمة.
هدفهم تحقيق مكاسب رخيصة
على اثر ذلك خيم الحزن على جمهور الفنانة، وسرعان ما كشف حقيقة مرض كامل، الفنان احمد كمال زوجها الأسبق، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، الفنانة عبلة كامل بصحة جيده ، وما تردد عن حالتها الصحية اليوم ، كذب وخداع ورغبه في تحقيق مكاسب رخيصة ، علي حساب فنانه كبيره ٠"
وفي سياق ذلك كتبت أيضا ابنتها زينب كمال، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، ماما الحمد لله بخير والكلام اللي منشور ده شائعات، شكرا على السؤال، ربنا يدينا كلنا الصحة".
لهلوبة تمثيل
تتمتع الفنانة عبلة كامل بموهبة عبقرية في التمثيل، حيث نجحت في تجسيد ادوار مختلفة، الكوميدية منها والتراجيدية، بأداء استثنائي من الصعب نسيانه، ويذكر لها الجمهور مسلسلها الشهير مع الراحل نور الشريف وهو "لن أعيش في جلباب أبي"، ولعبت خلاله دور فاطمة كشري الأشهر في مسيرتها ، فاطمة بنت البلد الأصيلة الجدعة، التي تتحدث على سجيتها، وتعرف كيف تحب وتخلص وتساند حبيبها حتى يدركه النجاح، بعد تحديات كثيرة."
عبلة ونوبة صحيان
اسمها بالكامل عبلة كامل محمد عفيفي، من مواليد 17 سبتمبر عام 1960 بمحافظة البحيرة، تخرجت عام 1984 في كلية الآداب، بدأت حياتها الفنية في مسرح الطليعة وكان أول أعمالها مشاركتها في مونودراما "نوبة صحيان"، ثم عملت مع الفنان محمد صبحي في مسرحية وجهة نظر تلتها بمسرحيات عديدة مع لينين الرملي.
بدقة لا عشوائية
اشتهرت باختيار أعمالها بدقة ولا ترضى سوى بالأعمال المميزة، وقد بدأت معرفة الجمهور بها من خلال فيلم "وداعا بونابارت"، إخراج يوسف شاهين، ثم بدأت خطوة بخطوة تحتل مكانة بارزة في قلوب المشاهدين وخاصة بعد نجاحها في المسلسل لن أعيش في جلباب أبي.
حياتها الشخصية
أحبها الفنان احمد كمال وتزوجا وأنجبا ابنتين توأم هن زينب وفاطمة، إلا أن زواجهما لم يستمر، وفي عام 2003، تزوجت للمرة الثانية من الفنان محمود الجندي، وانفصلا بعد اقل من عامين في عام 2005.
أعلنت ارتدائها الحجاب عام 2005، واستمرارها في المجال الفني، فقط قل نشاطها وباتت بعدها تشارك في المسلسلات التلفزيونية.
مشهدها مع زين
قدمت أداء بديع في الفيلم الوجودي الجميل " هيستريا" بطولة الراحل الكبير احمد زكي، بتجسيدها شخصية وداد الفقيرة التي تحلم بالعيش بكيفية طبيعية، ومن أجمل مشاهدها في الفيلم حين قصد زكي مكانها هي المحبوسة داخله، فحدثها من وراء شباك، فنزلت السعادة بها وسرعان ما اختصته قائلة :"
-مخنوقة ومحبوسة، بوسني، ... بوسني، من ورا الازاز يا زين، انا هتجنن
- تتجني اكتر من كده تبقى مصيبة، انت جدعة اوي يا وداد
- عمر ما حد قالي الكلام ده، عاوزة اخرج واقعد معاك .
أشهر أعمالها التلفزيونية :
ريا وسكينة، المال والبنون، ليالي الحلمية، أين قلبي، هوانم جاردن سيتي، حديث الصباح والمساء، أفراح ابليس، العندليب، سلسال الدم بأجزائه الخمس.
وفي السينما :
عودة الندلة، اللمبي، سارق الفرح، كلم ماما، اللي بالي بالك، بلطية العايمة، سواق الهانم، عرق البلح، الحب في الثلاجة، يوم مر يوم حلو.