قامت مؤسسة "اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة المصريين، وبمشاركة 750 متطوعًا، بمراقبة عملية الاقتراع لجولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك من أجل ضمان نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية.

 

1- كانت معظم اللجان في اليوم الأول لجولة الإعادة مستعدة تمامًا لعملية الاقتراع، وانحصرت بعض الشكاوي في تغيير أماكن بعض المقار في بعض المحافظات، مثل محافظة القاهرة، الإسكندرية، والوادي الجديد.

2- تأخر فتح بعض المقار في بعض المحافظات، وأرجع المراقبين السبب إلى تأخر وصول بعض القضاة إلى تلك المقار، وذلك في محافظات الإسكندرية، كفر الشيخ، دمياط، سوهاج، أسوان.

3- تباينت نسب الإقبال خلال الساعات الأولى وحتى كتابة هذا البيان بين الهادي والمتوسط في معظم اللجان على مستوى الجمهورية.

4- شهدت اللجان الخاصة بالنساء إقبالًا ملحوظًا في بعض اللجان على مستوى الجمهورية.

5- رصدت تقارير المراقبين نسب الحضور خلال الساعات الثلاث الأولى من فتح اللجان بحوالي 20 % من إجمالي المقيدين في الجداول.

 

1- استمرار أعمال الدعاية الانتخابية لكلا المرشحين في معظم مقار الاقتراع، وذلك من جانب مندوبي المرشحين، وبأساليب مختلفة، مثل ارتداء المندوبين لقمصان تحمل صور وشعارات كلا المرشحين.

2- قيام بعض سيارات الخاصة لكلا المرشحين بالتجوال في المناطق القريبة لمقر الاقتراع، ودعوة الناخبين للمشاركة والتصويت.

3- شهدت بعض المحافظات قيام أنصار كلا المرشحين بنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع بشكل جماعي.

 

وأوضحت المنظة أن معظمة اللجان شهدت تواجدًا أمنيًا خارج مقار الاقتراع، وتنظيمًا جيدًا لعملية دخول الناخبين، مما ساهم في اختفاء ظاهرة تواجد بعض العناصر التي كانت تثير المشاكل وتعترض طريق الناخبين وتؤثر سلبًا في العملية الانتخابية، كما تم السماح لمنظمات المجتمع المدني بمراقبة جولة الإعادة.