الأقباط متحدون | كن ايجابي وشارك ولا تلتفت لحملات الترهيب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:١٠ | السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ | ٩ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كن ايجابي وشارك ولا تلتفت لحملات الترهيب

السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ - ١٥: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : جرجس وهيب


 نحن على أعتاب مرحلة هامة من تاريخ مصر الحديثة بعد ثورة 25 يناير بعد إن كاد الإخوان المسلمين ومعاونيهم من التيارات الدينية المتشددة سرقة الثورة لولا الحكم التاريخي بحل مجلس الشعب .
 
  اليوم السبت سيكون اليوم الأول لجولة الإعادة المصيرية لانتخابات رئاسة الجمهورية والتي يتنافس خلالها الفريق احمد شفيق أمل مصر المدنية والدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين والذي استخدم أنصاره أسوء  أنواع الدعاية الانتخابية من رشاوى انتخابية وتجاوزات وشراء أصوات عبر السكر والشاي والزيت والبطاطس بالإضافة إلى حرق المقار الانتخابية للفريق احمد شفيق وإزالة الدعاية الانتخابية للفريق و استخدام الشعارات الدينية بل وصل الأمر باتهام من صوتوا أو سيصوتوا للفريق احمد شفيق بالخيانة شيء خطير ودليل قاطع على ديكتاتورية هذه الجماعة التي لا تعرف ولم تسمع عن كلمة الديمقراطية واحترام الرأي الأخر فحتى هذه اللحظة هناك قناعة لدى قيادات الجماعة بأنه فى حالة فوز الدكتور محمد مرسى ستكون الانتخابات حرة ونزيهة وفى حالة فوز الفريق شفيق ستكون الانتخابات قد تم تزويرها على الرغم من أن القائمين على العملية الانتخابية ألان هما أنفسهم الذين اشرفوا على انتخابات مجلسي الشعب والشورى وحصل خلالها حزب الديكتاتورية والعدالة على الأغلبية الكبيرة فى المجلسين.
قيادات الجماعة بارعين فى المراوغة واللف والدوران و التلاعب بالألفاظ وقلب الحقائق وتزييف الواقع .
 
كل هذه الأشياء وغيرها تدعوني أطالب من الجميع سواء من الإخوة المسلمين المعتدلين أو الأقباط الخروج  اليوم وغدا والتصويت لصالح أمل مصر   
 وقد يقوم الإخوان وأنصارهم بعدد من التصرفات الصبيانية خلال يومي الانتخابات ومن احتكاكات متوقعة وإرهاب أنصار شفيق وخاصة الأقباط الذين سيحاولون إرهابهم لعدم خروجهم وقد بدأت الحملة المكبرة  لإرهاب الأقباط من عدد كبير من قيادات الجماعة ومختلف التيارات الدينية فور إعلان نتيجة المرحلة الأولى وحصول الفريق احمد شفيق على المركز الثاني وعلى الرغم من الأقباط لم يصوتوا جميعا لصالح الفريق احمد شفيق فقد صوت قطاع الشباب بالكامل لصالح حمدين صباحي وصوت الكثيرين لصالح عمرو موسى كما صوتت إعداد أخرى لصالح الفريق احمد شفيق ووصلت هذه الحملة المسعورة التي أتوقع أن ترتفع وتيرتة  خلال الأيام القادمة والتي وصلت إلى مطالبة احد سافكي دماء المصريين فى فترة السبعينات والثمانيات ومن قاد عمليات قتل الأقباط وحرق منازلهم وقتل السياح الأجانب ورجال الشرطة الأقباط بالاعتذار عن تصويتهم لصالح احمد شفيق فمن بالأولى يجب أن يعتذر هل الأقباط المحبين لبلادهم والذين لم يرتكبوا اى شر ضد مصر وشعبها أم من قتلوا الأبرياء ونهبوا وحرقوا منازلهم .
 
 هذه الحملة لها هدف وحيد وهو إرهاب الأقباط ومنع خروجهم لممارسة حقهم الدستور والوطني فى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وصنع مستقبل بلادهم 
أقول لولاء أن كل هذه الحملة لن تفلح مع الأقباط وسيخرج الأقباط مع إخوانهم المسلمين المعتدلين وسيصوتون لصالح الدولة المدنية .
 
والأقباط ليسوا فى عداء مع جماعة الإخوان المسلمين أو التيارات الدينية فالأقباط دعاة سلام ومحبة  وإنما هما مع إخوانهم المسلمين المعتدلين مع الدولة المدنية و ضد محاولة هيمنة جماعة الإخوان على كل المناصب الكبرى فى البلاد وخاصة أن جماعة الإخوان ليس لديها الكفاءات التي تتيح لها أن تدير بلد مثل مصر وخير دليل على ذلك مجلس الشعب المنحل وكيف خيب نواب التيار الديني أمال ملايين المصرين الذين أعطوهم أصواتهم وزادت الأوضاع سوء مع صولهم للبرلمان  
وسوف تزداد الأمور سوء إذا وصل مرسى لحكم مصر فالكل مطالب سواء المسلمين المعتدلين أو الأقباط المحبين لبلادهم بالخروج يومي السبت والأحد والمشاركة بقوة فى هذه الانتخابات المصيرية وعدم النظر لمثل هذه المهاترات والتهديدات وعمليات التخوين والابتزاز الرخيصة 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :