كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع رئيس الوزراء الروماني لودوفيك أوربان، في فندق "الملك داود" بأورشليم.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال اللقاء:
يا رئيس الوزراء أوربان، أهلا وسهلا بكم في أورشليم، هذا هو دليل على الصداقة الكبيرة التي تسود بيننا حيث اخترتكم في السنة الأولى لولايتكم الوصول إلى إسرائيل واخترتم أن تفعلوا ذلك أثناء فترة كورونا، نستقبلكم هنا بكل حفاوة.
تحدثت قبل عدة دقائق مع زميلنا سيباستيان كورتز في النمسا وقلت له إن الشعب الإسرائيلي يقف مع النمسا، كما أعلم أن الشعب الروماني وشعوب كثيرة أخرى تقف ضد وحشية إرهاب الإسلاميين، نتعاون بيننا بواسطة أجهزة مخابراتنا وبكل طريقة ممكنة.
وهذا يسري أيضا على مكافحة فيروس كورونا، لقد تحدثت أمس مع صديقي كيرياكوس ميتسوتاكيس من اليونان لنرى كيف يمكن لنا أن نتعاون حول الكورونا، وتحدثت قبل ساعتين مع زميلنا آندري بابيش من التشيك من أجل النظر مجددا في سبل التعاون بيننا.
وهذا يحدث بشكل اعتيادي مع رومانيا، الصداقة بيننا كانت قوية جدا على مر سنين طويلة بين الشعبين الإسرائيلي والروماني، مئات الألوف من الرومانيين جاؤوا إلى إسرائيل وهم يشكلون جسرا بشريا يمكن الإسرائيليين من التعارف على الثقافة الرومانية والرومانيين من التعارف على الثقافة الإسرائيلية، هذا هو جسر حي يشكل أساسا لصداقتنا المشتركة التي تتعزز أكثر فأكثر.
نحن ملتزمون ليس فقط بماضينا المشترك ولكن أيضا بالمستقبل. المستقبل يعود لمن يبدع. الحداثة هي المفتاح لضمان الازدهار والأمن والصحة لشعوبنا في المستقبل. إسرائيل ورومانيا تتعاونان في مجالات كثيرة ومنها حماية السايبر وإدارة الموارد المائية والزراعة والصحة والفضاء.
ولكن أهم شيء هو أن نسمح بإقامة التعاون بين رجال الأعمال والمبادرين الرجال والنساء الذين يدفعون المبادرات قدما. ومن أجل تحقيق هذا الهدف سنوقع اليوم على ميثاق من شأنه تجنب الازدواج الضريبي الذي, وفقا لتجربتي, يعزز دائما التجارة والاستثمارات وبسرعة كبيرة. أعتقد أن هذه هي أخبار سارة جدا بالنسبة لرومانيا ولإسرائيل.
نحن نعيش فترة تتميز بالسلام. نصنع السلام. صنعنا اتفاقيات سلام وتطبيع مع ثلاث دول عربية خلال ستة أسابيع. لذا من البديهي أن لديها رؤية أخرى حول الأوضاع التي تسود هنا في الشرق الأوسط وهي تختلف عن البيروقراطيات التقليدية التابعة للاتحاد الأوربي، سنواصل تقدير مساعدتكم في شرح الظروف المتغيرة في الشرق الأوسط التي تدفع السلام والازدهار للجميع للاتحاد الأوروبي.