الأقباط متحدون | احذروا ديكتاتورية الإخوان دينية عسكرية اشد آلاف المرات من ديكتاتورية مبارك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٠١ | السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ | ٩ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

احذروا ديكتاتورية الإخوان دينية عسكرية اشد آلاف المرات من ديكتاتورية مبارك

السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : ابراهيم محمود
احذروا ديكتاتورية الإخوان دينية عسكرية اشد آلاف المرات من ديكتاتورية مبارك فإذا جاءت دولة إخوانية فلن يرحلوا عن كرسى الحكم إطلاقاً فسيفصلون القوانين و الدساتير على مقاسهم و منها قوانين الانتخابات فلن نرى انتخابات رئاسة أو برلمان بالمعنى الصحيح إذا جاؤا للحكم فعندما سيطر إخوان غزة (حماس) على كرسى الحكم فهم يرفضون الآن النزول عنه و كذلك إخوان السودان ( البشير ) لم يسلموا السلطة منذ 30 سنة لغيرهم و لن يسلموا السلطة إطلاقاً ( و قد كان المجلس العسكرى السودانى قد سلم لإخوان السودان السلطة منذ 30 سنة وقتها كان الفريق سوار الذهب ) لأن فى فكر الإخوان ان حكمهم هو حكم الله على الأرض و حكم المرشد و لذلك فواجب عليهم ان يحافظوا على حكم الله من وجهة نظرهم باى طريقة حتى لو اعلنوا ما يسمونه ( الجهاد المقدس ) و أن اى شخص يخالف حكم المرشد (الذى هو حكم الله فى نظرهم) هو كافر يجب جهاده و لن ينفع ساعتها المليونيات لأنها ستكون مليونيات الخوارج و الكفرة التى يجب جهادها و من ثم ستجدهم يقتلون الخوارج و الكفار, النازلين للميادين الذين يعارضون حكمهم الدينى ,و انظروا نظام الحكم فى ايران يفعل مايشبه ذلك فقد علقوا الثوار الذين ساعدوهم ضد حكم الشاه على المشانق!!! و منعوا تماماً حرية الصحافة و الاعلام و انظروا هناك لم يصل احد إطلاقاً هناك الى كرسى الحكم الا ما يرضى عنه ( المرشد الإيرانى ) لذااحذروا ان يتكرر ذلك فى مصر بل ان الاسلاميين عموماً يرتابون ويشككون فى كل من لم يكن منتمياً اليهم بل يقومومن بمعاداته معاقبته حتى ولو كان مساعداً لهم من قبل ففكرهم المتطرف ان كل من لم يكن عضواً معهم فهو عليهم و ينسوا اى تعاطف او معاونة اسداها إليهم . و لكن اذا وصل شفيق الى الحكم فيمكن بمليونية ان يترك الحكم والميدان موجود و كذلك هو اعلن انه لن يترشح فى الأربعة سنين التالية وصحته و ظروفه لن تسمح بترشحه و بعد انتهاء اربعة سنوات سوف ندعم كلنا اى شخص محترم آخر ليكون رئيساً ثورياً عام 2016 او يمكن قبل ذلك . إذن شفيق هو الطريق الأقصر والأمن للوصول الى اهداف الثورة و ليس طريق الاخوان الوعر الخطر و لاتنسوا ما فعله اخوان السودان و إخوان غزة (حماس ) وغيرهم من الإخوان من فرض القيود الصارمة على الحريات العامة و على الانترنت و حرية الرأى والإبداع والصحافة بل و حتى حرية الزى بل وكل انواع الحريات و لايجب ان ننسى كيف خرب اقتصاد هذه الدول و كذلك لا يجب ان ننسى التجارب الفاشلة تماماً للإسلاميين فى الصومال و افغانستان و باكستان و العراق والسودان و ايران و غيرها ........ فقد قطعوا ايدى الفقراء و المعدمين بزعم انهم سرقوا و خشوا كبار اللصوص و تركوهم و جاملوهم و لم يطبقوا عليهم الحدود و لايجب أن ننسى أن طبقة الأمراء فى الدول الاسلامية هى دولة فوق الدولة لا يستطيع احد ان يكلمها و لا أن يحاسبها مهما فعلوا و لكن الذى يتم محاسبته هو الضعفاء و الطبقات العادية و من ليس لهم (ظهر) حتى فى السعودية و دول الخليج إذن احذروا الإخوان و يجب ان نسأل انفسنا هل يوجد نظام اسلامى او رئيس اسلامى سلم السلطة الى نظام آخر مدنى ؟؟؟ التجارب كلها قالت لا لا لالا. كما ان الإخوان لديهم اسلوب التقية و يشمل إباحة الكذب للوصول إلى أهدافهم و عندهم الغاية تبرر الوسيلة احد استراتيجيات تنفيذ أفكارهم و أيديولوجيتهم الغامضة والتى تنتقل من تطرف الى اخر. - و يجب ألا ننسى خطورة أفكار الإخوان الشديدة على السياحة والعاملين فيها و كذلك خطورتهم الشديدة على مودعى البنوك و صناديق التوفير كما هو معلوم فهم يريدون إلغاء فوائد البنوك و هذا سيؤدى الى تدمير الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة التى تعتمد على فوائد البنوك و صناديق التوفير فى سداد ما تيسر من بعض الالتزامات الضرورية و مهما حاول الإخوان إخفاء او المداراة على هذه الحقائق فقد أصبح غالبية الشعب لا ينخدع بوعودهم و تصريحاتهم التى دائماً ينقلبوا عليها و لا ينفذوها . - واى ضمانات قاطعة ووعود تصدر من الإخوان فلن يصدقها أحد حتى لو مكتوبة ووقع عليها الإخوان ألف مرة و لننظر عهودهم ووعودهم القاطعة من قبل كيف ضربوا بها عرض الحائط والأرض و نكصوا عنها تماماً و لو كانوا نفذوا و عدهم و عهدهم بعدم انزال مرشح للرئاسة لما كنا فى هذه المعاناة الآن . و قد وقع الإخوان على وثائق من قبل و لكنهم لم يحترمونها و أهدروها مثل وثيقة التحالف الديمقراطى ووثيقة الأزهر اللتان وقع عليهما الإخوان ثم ضربوا بهما عرض الحائط . - وعليه ستجد الأغلبية من الشارع أنها (راضية أو مضطرة ) للتصويت لشفيق للحفاظ على وظائفهم عموماً و فى السياحة خصوصاً وللحفاظ على بعض مكتسبات المرأة و كذلك للحفاظ على أرباح ودائعهم فى صناديق التوفير و البنوك و لتجنب العيد من الأخطار الأخرى مثل الدخول فى حروب و مشاكل إقليمية و دولية ولتجنب فرض الإخوان والسلفيين قيودهم على الصحافة وحرية الفكر والإبداع . - وها هو فى ظل الحكم العسكرى جرت انتخابات حرة العديد من المرات فى مجلس الشعب ومجلس الشورى و الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة و النقابات و غيرها و شهد الجميع بحرية هذه الانتخابات و بالتأكيد فان شفيق و هو رجل مدنى من خلفية عسكرية سوف يقوم بإجراء انتخابات أكثر نزاهة بعد 4 سنوات أما إذا جاء الإخوان للحكم بمحمد مرسى ومرشده فلن نرى اى انتخابات حرة إطلاقاً اللهم الا انتخابات مقيدة لن تاتى الا باخوانى او ممن يرضى عنه المرشد فقط . - بل انه فى المناطق الشعبية و بالأخص فى الريف والأقاليم جرت خروقات ضخمة و فاضحة و متعددة قام بها كل التيار الدينى لصالح الإخوان و المرشحين الإسلاميين عموماً و هذا نجم عنه اكتساب الإخوان لملايين الأصوات لا يستحقونها قانوناً الا ان قلة الوعى بالقانون فى هذه المناطق ساعد على عدم رصد هذه الخروقات بل ان قلة الوعى ساعدت فى شرعنتها بل وتشجيعها و هو الأمر المحزن لكل من عرف هذه الخروقات و هذا يعنى ان الإخوان ليس لديهم شرعية الا بالوعى المزيف و بالأصوات المشتراه او المخدوعة بشعارات دينية . - و قد جرنا إلى هذا كله تقاعس هيئات الدولة عن تنفيذ مبدأ دستورى هام مطبق فى كل دول العالم المتحضر و هو عدم قيام اى أحزاب على أساس دينى أو عرقى و لو كان قد تم تطبيق هذا المبدأ بحزم لما كنا قد دخلنا فى كل هذه المتاهات , و لكان قد تم وضع دستور جيد لائق بمصر الحديثة المدنية و لكان قد تم انتخاب رئيس معبر فعلاً عن مصر الحديثة المدنية الديمقراطية . - معظم أعضاء ائتلافنا صوت لصالح حمدين و لكن الآن أمامنا خياران لا ثالث لهما اما (مصرستان) - أى دولة إخوانية طالبانية افغانية صومالية سودانية- او الدولة المدنية و لذا بكل واقعية فسوف نضطر او نرضى للتصويت لشفيق . - و لو كان شفيق فاسداً لكان مكانه الآن فى طرة فهو ليس أقوى من مبارك وولديه و حاشيته و ليس أقوى من فتحى سرور أو صفوت الشريف أو زكريا عزمى و احمد عز و غيرهم من كبار النظام السابق لذا فيجب علينا احترام احكام القضاء التى ستقضى آجلاً ام عاجلاً على اى فاسد مهما كان ، فالسيد / شفيق لن يعز على القضاء و اذا ثبت انه اخطا يمكن بمليونية ان يترك الكرسى و لكن الإخوان لا يمكن انزالهم من على الكرسى و لا بعشر مليونيات فالأنظمة الإسلامية لديهم أجهزة قمعية يدعمونها بشعارات دينية و هى خطيرة جداً أخطر بكثير جداً من قمع الحزب الوطنى و لا يجب ان ننسى انه فى عهد عصام شرف (المختار من ميدان التحرير و قد كان عضواً فى أحد حكومات مبارك )- فى عهد شرف حدثت مذابح لم يكن هو مسئولاً عنها كما ان عصام شرف أشاد بمهارة شقيق الإدارية بقوله ان الذى انجزه شفيق خلال عشرة ايام خلال فترة وجوده كرئيس وزراء - لم يستطيع احد ان ينجزه فى سنتين و موجود على الانترنت هذا القول و عموماً شفيق كان وزير تكنوقراطى ولم يكن سياسياً فقد كان وزير للمطارات ( وزير الطيران المدنى) أى مدير عام عموم مطارات مصر فهو رجل تكنوقراطى ادارى من الطراز الأول - جعل مطار القاهرة من أفضل مطارات العالم و افضل من مطارات دبى بشهادة الجميع – و لم يكن فى داخل المطبخ السياسى لمبارك فلا نأخذ بالشبهات او الظنون لأن الإخوان و السلفيين يريدون ذلك لمصلحتهم الخاصة فقط وهم يريدون مصر العظيمة مجرد ولاية تابعة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين او التنظيمات الدولية الإسلامية المتطرفة و لا يجب ان ننسى قول مرشد الإخوان السابق طز فى مصر و لم يعتذر عنه حتى الآن و يوجد فيديو للدكتور ابو الفتوح فى بدايات الثورة و صف فيها شفيق بأنه وطنى وما هو ذنب السيد شفيق اذا كان بمثابة الربان الماهر الذى استغاث يه مبارك لانقاذ سفينته الغارقة فهذه تحسب له و ليست عليه كما توجد ادعاءات قوية بوجود يد لحماس وحزب الله و الجماعات الاسلامية فى قتل بعض من المتظاهرين اثناء الهرج والمرج الذى تخلل احداث الثورة و الدليل هروب العديد من قياداتهم وأعضائهم . . كما ان الإخوان كان لهم دور سىء جداً فى افساد الحياة السياسية قبل وبعد الثورة لا تخطئه عين المتابع و المراقب حيث انهم بعد الثورة تسببوا و الى الآن فى عدم صياغة دستور مدنى عصرى لدولة ديمقراطية و هم يغالبون القوى المدنية فى ذلك و كذلك هم دائماً لا يلتزمون باى وعود او عهود و عندهم نهم الاستئثار و التكويش على مقاعد الحكم و ان اظهروا غير ذلك لخداع الشعب فبعد ان استأثروا بمقاعد مجلسى الشعب والشورى بطرق الدعاية الدينية و شراء اصوات الناخبين بالزيت و السكر والبطاطس فهاهم الآن يهددون باحراق مصر لو لم ياخذوا كرسى الرئاسة بعد ان كانوا يصرحون بانهم غير راغبين فيه كما ان الكثير من المتابعين صرحوا بان انظمة الحكم السابقة كانت تغير نتيجة الانتخابات خوفاً من وصول التيار الدينى للحكم بآرائهم المتطرفة التى لو حكموا بها لاحترقت مصر لا قدر الله ( رسالة من ائتلاف احباء مصر نحن لسنا و لم نكن تابعين لأى حزب و مستقلين عن اى مرشح تماماً و هدفنا المصلحة الوطنية البحتة بعيداً عن الشعارات والمزايدات و لا نسعى لأى مناصب سياسية او غيره ) نرجو إرسال فحوى و محتوى هذه الرسالة الى كل القوى السياسية والشبابية المعروفة ونشر ما ترونه منها على صفحتكم لمصلحة مصر




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :