فيينا – اسامة نصحي 
في واحدة من أسوأ الازمات فى تاريخ البلاد وبعدما اصبحت هدفا للارهابيين بسبب هجوم السياسيين المستمر على التطرف الديني أعربت أوساط سياسية ودينية فى النمسا عن غضبها واستنكارها الشديد لحادث الهجوم الارهابي الذي وقع أمس فى وسط فيينا وأسفر عن مقتل وجرح العديد من الضحايا .
 
وقال المستشار النمساوي سباستيان كورتس فى تصريح له اليوم "نحن نمر بأوقات عصيبة في جمهوريتنا .. أود أن أشكر جميع رجال الأمن الذين يخاطرون بحياتهم من أجل سلامتنا ".
 
واضاف المستشار " قلوبنا وتعاطفنا مع اسر الضحايا والمصابين ..وأشكر قادة الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين على تعاطفهم وتعبيرهم عن التضامن معنا ".
 
وقال الكاردينال كريستوف شونبرن أنه قلبه يعتصر على ضحايا الحادث ويتضمن مع ذويهم ويصلى من اجل السلام .
 
ومن جانبه قال فيرنر كوجلر نائب المستشار " تخوض بلادنا تجربة الارهاب المروع .. نشاطر جميع اسر الضحايا والمصابين  القلق والأسى .. يجب الحذر لم يتم تفادي الخطر بعد".
 
ومن ناحيته أعرب عمدة فيينا مايكل لودفيج عن أسفه وفزعه الشديد من الحادث قائلا "لقد صدمنا بشدة لتلقي معلومات حول إطلاق النار في وسط المدينة ... الصور مروعة ومذهلة ".
 
وبدورها أعربت الهيئة الاسلامية في النمسا عن قلقها العميق وذهولها بعد الهجوم الإرهابي في فيينا مؤكدة تضامنها مع المتضررين وعائلاتهم متمنية أن تجتاز البلاد هذه الازمة بأمان.