كتبت: أماني موسى
وجّه أقباط قرية البدارى بمحافظة أسيوط نداءات إستغاثة للمشير طنطاوي ورئيس الوزراء كمال الجنزوري لإنقاذهم من بلطجة بعض أهالي القرية من المسلمين.

حيث ذكر "حاتم ناصف توفيق مرقس" المحامي إن أسرته وشهرتها أسرة النجار تمتلك عقار كبير مبني على نص فدان أرض بالإضافة إلى مطحن غلال وبعد الثورة بعدة أشهر قامت أسرة "الزلتيم" بالهجوم على قطعة الأرض بالأسلحة النارية من الرشاش والألي بغرض امتلاك الأرض عنوة.

وأستنجد الأقباط أصحاب الأرض برجال الشرطة دون مجيب فلجأؤا إلى عقد جلسة عرفية بحضور كبار رجال القرية من المسلين وأنتهت الجلسة بإقرار دفع مبلغ 50 ألف جنيه من قِبل أسرة النجار لصالح أسرة الزلتيم وذلك درءًا لشرهم وحتى لا يتصاعد الأمر.

وأكد توفيق على خضوعهم لقرار الجلسة العرفية ووافقوا على دفع المبلغ مقابل أن ترحل تلك العائلة عن الأرض ولكن الأخيرة رفضت وأصرت على موقفها الهجومي ضد الأقباط.

وبتاريخ 12 أبريل الماضي عاودت أسرة الزلتيم الهجوم وقامت بإحضار عشرات الرجال مسلحين بالألي والرشاشات والاستقرار بالأرض عنوة والبناء عليها مستغلين حالة الاتفلات الأمني وضعف جهاز الشرطة وأعلنت الجهاد على الأسرة القبطية –على حد وصفه-.

وأكد على أنهم تلقوا تهديدات بالقتل وخطف بناتهم إن أبلغوا الشرطة أو تصدوا لأسرة الزلتيم.

وعلى الجانب الآخر أوضح توفيق أنهم تقدموا أمس الخميس 14 يونيو ببلاغ بقسم شرطة البداري ضد أسرة الزلتيم ويحمل رقم 2291 لسنة 2012 وبأن مأمور القسم وعدهم بحل الأمر وإرجاع الأرض لهم ولكن دون جدوى حقيقية أو مجيب.

وختامًا لفت توفيق إلى أن تلك العائلة معروفة بالقرية بخصوماتها الثأرية مع عائلات عديدة، ووجه إستغاثة إلى السيد المشير حسين طنطاوي ورئيس الوزراء ووزير الداخلية لنجدتهم من سطوة تلك العائلة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :