كتب : نادر شكرى
أكد المستشار النمساوي سيباستيان كورتز ان سلطات بلاده تعتزم محاربة "الإسلام السياسي"، وذلك بعد اعتداء مجموعة من المتطرفين على كنيسة كاثوليكية في العاصمة النمساوية فيينا.
 
وقال  كورتز عبر "تويتر": "يجب أن تكون لدى جميع المسيحيين إمكانية العبادة بحرية وأمان في النمسا! سنواصل بحزم محاربة الإسلام السياسي ولن نبدي أي تسامح زائف هنا".
 
 وجاء ذلك في معرض تعليقه على اعتداء على كنيسة كاثوليكية بالعاصمة فيينا حيث قام حوالي 50 شابا من أصول تركية  بمهاجمة الكنيسة مرددين عبارة "الله أكبر". وأسفر الهجوم عن إلحاق أضرار مادية بالكنيسة التي تم إغلاقها لاعتبارات أمنية في أعقاب الهجوم. 
 
وبحسب شهود عيان، فإن المتطرفين، وهم يهتفون "الله أكبر"، حطموا مقاعد خشبية في الكنيسة وكذلك كرسي الاعتراف. اتصل القساوسة بالشرطة، لكن هؤلاء تمكنوا من الفرار قبل وصول الشرطة. خلال الحادث، لم يصب أحد، لكن لم يكن من الممكن اعتقال أي من مثيري الشغب. وتقوم الشرطة حاليا بتحليل لقطات المراقبة.
 
ومن جانبها، قالت أبرشية فيينا أن الكثير من الكنائس تعرضت لانتهاكات متكررة من الشباب الأتراك، وقد تصاعدت هذه التهديدات مؤخرًا، وذكر المتحدث باسم الأبرشية مايكل برولر أن جميع الكنائس والجمعيات الدينية مرت بتجارب سيئة مع الشباب التركي، مشيرا إلى وجود اتصال جيد بالشرطة في هذا الصدد، حيث نجح الأمن في السيطرة على كافة المشاكل السابقة وتوقيع العقوبات القانونية .