كتبت – أماني موسى
قالت دار الإفتاء المصرية: لا زال المسلمون من قديم الزمان يحتفلون بمولد الرسول، ولا يستمعون إلى جهل الجاهلين ولا يلتفتون إلى إنكار المنكرين.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن هذه الذكرى العطرة تحيي في قلوب الناس ما اندرس من معالم الخير؛ حيث يجتمع المسلمون في هذه المناسبة الطيبة لإعلاء القيم المحمدية، وتحقيق السلام والتسامح… يستلهمون من سيرته معاني الحق والجمال ويجددون في قلوبهم مبادئ التعايش وحب الوطن والسعي لعمارة الأرض كما قرر المولى عز وجل: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "وهكذا يعيد المسلمون بإحياء هذه الذكرى بث الطاقة الإيجابية للنهوض بأوطانهم ويمدون يدهم بالسلام إلى غيرهم؛ تحقيقًا لروح النبوة وهدف الرسالة: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]".