كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تقدمت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بالتهنئة للأخت ماريا لورنسيا صليب من الراهبات الفرنسيسكانيات ليسوع الملك، بمناسبة اليوبيل الذهبي الرهباني لها.
وكتب المكتب الإعلامي الكاثوليكي القبطي عبر صفحته الرسمية، عبر رحلة عطاء على مدى ال 50 عامًا (1970 – 2020)، وسط مشاعر الشكر والامتنان لله تعالى، وعلى خطى الأم المؤسسة للراهبات الفرنسيسكانيات ليسوع الملك "اسكولاستيك" الأم مارجريتا بوشير، والتزامًا بالمشورات الانجيلية: الفقر، العفة، الطاعة، احتفلت مؤخرًا الأخت ماريا لورنسيا صليب باليوبيل الذهبي الرهباني، متخذة شعارًا لها حسب ما سطره الوحي الإلهي من إنجيل ربنا يسوع المسيح، حسب بشارة معلمنا القديس لوقا البشير، الفصل الأول العدد 46، "تعظم نفسي الرب ..." ( لوقا 1 / 46)، وسط إخواتها الراهبات من الجماعة الرهبانية بالقاهرة والإسكندرية، والعديد من الجماعات الرهبانية الرجالية والنسائية، بين الأهل والأقارب والأصدقاء من القاهرة والإسكندرية، والتي تنتمي إليها الأخت لورنسيا.
وابتهاجًا بهذه المناسبة اليوبيلية السارة، رفعت ذبيحة الشكر لله تعالى، بالكنيسة الملحقة بديرهن العامر، بناحية جاردن سيتي بوسط المدينة، ترأسها الأب / فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي كنيسة العذراء سيدة الكرمل ببولاق – حسب الطقس اللاتيني – وشاركه في القداس الإلهي لفيف من الآباء الكهنة، وقام بالخدمة الأخوة الرهبان الفرنسيسكان بالعمرانية.
شارك بالحضور الأب جورج فراس، راعي كنيسة العذراء سيدة السلام للروم الملكيين الكاثوليك، والمجاورة للدير.
من جانبه تحدث الأب كمال في عظة القداس حول مسيرة العطاء التي اختبرتها وعاشتها الأخت لورنسيا عبر سنوات طوال، ورسالة الحب والتكريس الرهباني، وأضاف سيادته أننا جميعًا نردد مع الأخت لورنسيا كلمات المرنم "عظّم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين"، وصولًا لهذه اللحظة أمام المذبح المقدس، واختتم كلمته بتهنئة الأخت صاحبة اليوبيل وكل الأسرة الرهبانية، متمنيًا لها الصحة والعطاء.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الرهبانية تأسست في يوغسلافيا – صربيا حاليًا – في منتصف القرن ال 19، وجئن إلى الإسكندرية في سنة 1908 وافتتحن ديرهن بالقاهرة في سنة 1929، وحاليًا يعد سكنًا للطالبات الجامعيات المغتربات وخاضعًا للشئون الاجتماعية باسم "جمعية حماية الفتاة".
تهنئة من القلب للأخت ماريا لورنسيا صليب بيوبيلها الذهبي الرهباني، مع كل التمنيات القلبية بالصحة والرسالة المتجددة في خدمة الكنيسة والجماعة الرهبانية... وعقبال اليوبيل الماسي... وليرسل الرب دومًا فعلة للحصاد... ولتشملنا جميعًا بركة الرب.