الأقباط متحدون | "عمرو موسى": لم أحسم خطوتي المقبلة بعد من إنشاء حزب أو مؤسسة وطنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٤ | الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٢ | ٥ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عمرو موسى": لم أحسم خطوتي المقبلة بعد من إنشاء حزب أو مؤسسة وطنية

الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٢ - ٤٥: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب- عماد توماس

 
توافد أنصار "عمرو موسى"- المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة- من عدد من المحافظات آخرها أمس من محافظة "الدقهلية"- على مقر حملتة الانتخابية بـ"الدقي"، لإعلان ملازمتهم له في أي  خطوات مستقبلية تتعلق بدعم الديمقراطية والتحول الديمقراطي، في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد حاليًا.
 
وحرص أنصار "موسى" على التقاط الصور التذكارية معه، وأكدوا خلال اللقاء على ضرورة أن يواصل المرشح الرئاسي السابق مسيرة العمل العام، ومتابعة نشاطه السياسي الحالي، ومستقبل  البلاد التي تشهد حالة من الاستقطاب الحاد.
 
وطالب الوفد "عمرو موسى" بضرورة أن يمارس دورًا إيجابيًا كعادته، يدافع من خلاله عن الثورة  ومبادئها وأهدافها، من خلال تأسيس حزب سياسي يضم في عضويته رموزًا سياسية كبيرة ومؤيدي "موسى" بالمحافظات.
 
كما شدد الوفد على ضروة أن يتمسك "موسى" بدعم وتأييد ومساندة التيار الوطني المدافع عن الحريات والحقوق ومبادئ المواطنة، وضرورة المساهمة في إعادة بناء "مصر" كدولة مدنية.
 
وأعرب أنصار "موسى" عن مساندتهم له، وأكدوا أنه حصل على ما يزيد عن 2,6 مليون صوتًا، في ظل حالة من الاستقطاب الحاد واستخدام المال السياسي، وهي أدوات استخدمها منافسوه، بينما قام "موسى" بالتعامل المباشر مع الناخب، والتحاور معه من خلال برنامج متكامل أشاد به الخبراء، وأكدوا أنه الأفضل والأكثر تكاملاً، ويقدم حلولاً مبتكرة لحل أزمات الشعب المصري، وأكدوا أنهم بصدد جمع مليون توكيل من كافة المحافظات للضغط على "موسى" لتأسيس الحزب، وأشادوا بتقبله نتائج الجولة الأولى من الانتخابات.
 
ومن جانبه، حرص "موسى" خلال اللقاء على مداعبة مؤيديه، وأكد أنه لن يعتزل العمل السياسي،  وأن "مصر" لن تعود الي الوراء، وأن الشعب صاحب ثورة  25 يناير لن يقبل إلا بدولة مدنية، ولن يسمح بعودة سياسات أو ممارسات النظام السابق.
 
وقال: "لم أحسم موقفي بشأن المسار الذي سوف أتجه إليه مستقبلًا، ومازلت في مرحلة دراسة  الخيارات البديلة"، ووعد بالتفكير في الأمر بجدية.
 
وأضاف "موسى" أن هذه الخيارات متنوعة، وتشمل إنشاء حزب سياسي يدافع عن مبادئ الثورة  ومدنية الدولة، إو إقامة مركز أو مؤسسة وطنية لها اهتمامات مصرية وإقليمية ودولية تعمل في المجال السياسي والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتتعامل مع القضايا الحيوية التي يشهدها العالم.  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :