الغنوشي من مصر: رفض ترشح الأقباط والمرأة للرئاسة "ردة فقهية"
حذر رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي جماعة الإخوان المسلمين في مصر من تراجع شعبيتها، بسبب "رفضها التوافق مع باقى القوى السياسية"، منتقداً ما سماه "ردتها الفقهية المتمثلة فى رفض ترشح الأقباط والمرأة للرئاسة"، حسب ما ذكرت صحيفة المصري اليوم.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن الغنوشي التقى، قبل مغادرته القاهرة، أمس، المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحي، بحضور النائب أمين إسكندر، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، ومنير شفيق، المفكر القومي الفلسطيني.
وقال صباحي إن الغنوشى عرض عليه تجربة "التكتل الثلاثي" التونسية، لإدارة المرحلة الانتقالية وصياغة دستور جديد، والتى ضمت إسلاميين وقوميين وعلمانيين.
وأوضح صباحي، لـ"المصرى اليوم"، أنه يسعى للاستفادة من الدرس التونسي فى التوافق مع كل التيارات السياسية.
من جانبه، رفض الغنوشي، ربط زيارته لمقر حملة صباحي، بزيارات سبقتها لمقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان، نافياً وساطته لجمع الفرقاء السياسيين بمصر، مشيداً بمعركة صباحي الانتخابية، التى تبشر بمستقبل طيب لمصر الثورة.
واستهل الغنوشي- الذى يوصف بأكثر منظّري الإخوان انفتاحا، زيارته للقاهرة بلقاء مرشد عام جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد، حيث قالت مصادر من شورى الجماعة إنه ناقش معهم عودة نشاط التنظيم لتونس، وقضايا ملحة مصرية، تواجه الإخوان، وفق المصادر.
وقالت الصحيفة إن الغنوشي انتقد بشدة رفض الجماعة ترشح الأقباط والمرأة للرئاسة، ووصفه بـ"ردة فقهية كبيرة، على الجماعة التراجع عنها"، وعلقت قيادات الجماعة بأن "أهل مكة أدرى بشعابها"، كما رفضت وساطة الغنوشي لعودة المرشح الرئاسي السابق، عبدالمنعم أبوالفتوح، للجماعة الأم، وأيضاً الشباب المفصولين الذين أسسوا حزب التيار المصري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :