حالة من الحزن تعيشها أسرة الطفل "عمر" البالغ من العمر 13 عاما، بطل لعبة كرة السرعة بنادي الرواد، عقب وفاته أمس، أثناء ممارسته التمارين داخل النادي، اللحظات الأخيرة فى حياة عمر عبدالعظيم، سجلت وصوله نادي الرواد بصحة شقيقته التوأم وشقيقته الكبرى الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب.
تفاصيل عديدة حول الواقعة، أوضحها شريف فتحي المستشار القانوني للنادي، والقائم بأعمال المدير التنفيذي، أن الوفاة طبيعية، عمر يبلغ من العمر 13 عاما، حدثت الواقعة أمس، في حوالي الساعة السابعة مساءً، عقب تدريب اللياقة البدنية "فتنس".
وأضاف فتحي لـ"الوطن"، بعد انتهاء التدريب وقف "عمر"، رفقة أصدقائه نحو 10 دقائق، وسقط بعدها، توجه إليه طبيبين من النادي بسرعة، إلا أنهم قررا نقله للمستشفى، مشيرا إلى أن كل ذلك حدث في وجود شقيقته.
وتابع القائم بأعمال المدير التنفيذي للنادي، أن تقرير مفتش الصحة الذي فحص الطفل في مستشفى ابن سيناء، أكد أن الوفاة طبيعية، وحدثت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب.
وأردف أن إدارة النادي، قررت إطلاق اسم "عمر"، على معلب كرة السرعة تخليدا له، مع إقامة حفل تأبين له قريبا، موضحا أن إدارة النادي، لم تترك الأسرة حتى تشييع جثمان الطفل ظهر اليوم، وقرر النادى إعلان حالة الحداد، ووقف الأنشطة الرياضية بالنادي لمدة 3 أيام.
وقال شهود العيان على الواقعة، أن الطفل توفى داخل النادي عقب انتهاء التدريب، حيث كان يمزح مع عدد من اصدقائه بعد التدريب، وقام أصدقاؤه بإخطار والده وتم نقل الطفل إلى مستشفى ابن سينا وتبين أنه فارق الحياة.