شيعت منذ قليل جنازة الطفل "عمر عبد العظيم" الذى توفى مساء أمس، داخل نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان، إثر أزمة قلبية، حيث توقف عضلة قلبه أثناء التمرين، من مسجد المجاورة الثامنة، بمدينة العاشر، وتم تأدية صلاة الجنازة عليه، بحضور أسرته وزملائه بالنادى، وتم دفنه بمقابر الأسرة في الروبيكى.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية، لقطاعى الجنوب والعاشر، يفيد وصول "عمر عبد العظيم محمد" 13 سنة مقيم العاشر من رمضان لمستشفى ابن سيناء جثة هامدة.
وتبين من أقوال شهود العيان أن الطفل توفى بعد إنهاء تدريبات كرة السرعة داخل نادى الرواد بمدينة العاشر، دائرة قسم أول العاشر من رمضان، حيث كان الطفل يمزح مع عدد من أصدقائه بعد إنهاء التدريب، وفجأة سقط مغميا عليه، وقام أصدقاؤه بإخطار والده وتم نقل الطفل إلى مستشفى ابن سينا وتبين أنه فارق الحياة.
وتم إخطار الأجهزة الأمنية بقسم أول العاشر، وتبين من تحريات ضباط مباحث قسم أول العاشر، برئاسة الرائد محمد أسامة، رئيس المباحث، من خلال من توقيع الكشف الطبى على الطفل عدم وجود إصابات أو كدمات أو جروح وأن الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية، ولا توجد شبهة جنائية فى الوفاة، وتحرر المحضر رقم 5038 إدارى قسم أول العاشر من رمضان، وبالعرض على نيابة العاشر من رمضان، برئاسة محمد عبد الودود، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، صرحت بالدفن.