كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نعلن اليوم عن تحقيق انفراج درامانيكي آخر للسلام حيث دولة عربية أخرى تنضم إلى دائرة السلام وهذه المرة يتم تطبيع العلاقات الإسرائيلية السودانية. يا له من تحول هائل".
وأضاف "نتنياهو"، في كلمة له: "في العاصمة السودانية الخرطوم تبنت الجامعة العربية في العام 1967 ثلاثة الالاءات: لا للسلام مع إسرائيل، لا للاعتراف بإسرلئيل ولا للمفاوضات مع إسرائيل. ولكن اليوم الخرطوم تقول نعم - نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرلئيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل. هذا هو عصر جديد. عصر السلام الحقيقي. وهذا هو سلام يتوسع ليشمل دولا عربية أخرى - ثلاث منها صنعت السلام معنا خلال الأسابيع الأخيرة".
وتابع: "بعثات سودانية وإسرائيلية ستجتمع قريبا من أجل بحث التعاون في العديد من المجالات، ومن ضمنها الزراعة والتجارة ومجالات هامة أخرى بالنسبة لمواطنينا. والسماء السودانية مفتوحة الآن أمام إسرائيل. هذا يسمح بتسيير رحلات جوية مباشرة واقصر بين إسرائيل وأقريقيا وامريكا الجنوبية. وأشكر رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك".
أصدرت كل من إسرائيل والسودان، والولايات المتحدة الأمريكية، بيانا مشتركا، أعلنوا فيه الاتفاق على البدء في علاقات اقتصادية وتجارية.
هذا، وأعلن مجلس السيادة السوداني، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع على وثيقة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كانت مباحثات دامت لشهور قد جرت بين الولايات المتحدة والسودان، لرفع اسم الأخير من قائمة الدول الراعية للإرهاب، الأمر الذي كان يفرض عزلة على السودان ويحاصر اقتصاده ويلحق به ضررا جسيما.
وأعلن الطرفان خلال الأيام الماضية التوصل لاتفاق يدفع السودان بموجبه تعويضات قدرها 335 مليون دولار للأسر التي لحق بها الضرر مقابل رفع اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب.