كتب – روماني صبري
قال الباحث المختص في الإرهاب وقضايا الجهاد هوجو ميشرون، ان المتطرفين الجدد الذين ظهروا مؤخرا في فرنسا وأوروبا والذين ينفذون عمليات إرهابية بدافع فردي وبوسائل بسيطة ولكنهم يحملون الفكر المتطرف وينتمون بأفكارهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية رغم عدم انعدام التواصل مع الجماعة الإرهابية، أصفهم بـ "جهاديو ما بعد تنظيم الدولة الإسلامية."
وردا على سؤال حول حقيقة وجود نشاط إيديولوجي لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا بعد هزيمته في العراق وسوريا، قول ميشرون في تصريحات صحفية وفقا لإذاعة مونت كارلو الدولية، ان جزءا كبيرا من هذه الحركة يمر بفترة انتقالية فالتنظيم يسعى إلى إعادة بناء كيانه ولكن هذا لا يمنع الأفراد المنتمين فكريا للتنظيم من التصرف والتنفيذ بشكل مستقل.
موضحا، فهؤلاء المتعصبون لا يرغبون في وقف هجماتهم وهناك عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية يقدمون على ارتكاب جرائمهم بين الحين والآخر ومثال على ذلك الباكستاني الذي نفذ الهجوم الأخير أمام المقر السابق لصحيفة شارلي ايبدو.