وكيل تعليم بني سويف: الشاشات مؤمنة تماما بواسطة التطوير التكنولوجي
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مجموعة طلاب أحد المدارس يستخدمون السبورة الذكية في عرض فيديو الراقصة البرازيلية لورديانا، وهي ترقص على مهرجان "أخواتي"، والذي انتشر مؤخرًا بشكل لافت للنظر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر في الفيديو طلاب في أحد الفصول ويعرضون فيديو الراقصة على السبورة الذكية وتجمعوا ليشاهدوه داخل الفصل.

وقال البعض إن الفيديو المتداول يخص أحد مدارس محافظة بني سويف.

من جانبها نفت سهام يوسف عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم في بني سويف، ما تم تداوله عن استخدام طلاب مدرسة إهناسيا الثانوية بنين، لشاشة الفصل الذكية، في مشاهدة مقاطع خارجة.

وقالت "يوسف" في بيان لها: "الشاشات مؤمنة تماما بواسطة التطوير التكنولوجي وتم تهيئتها قبل بداية العام الدراسة ووضع المادة العلمية عليها، ولا يمكن للطالب التغيير في المحتوى أو تغيير استخدامها، إنما يمكنه التفاعل معها ومتابعة المادة العلمية فقط".

وأضافت: "لا نتستر على خطأ، فلو حدث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخطئ، إلا أننا سنراجع تلك الشاشات مرة أخرى".

من جانبه قال علي خليل مدير عام إدارة إهناسيا التعليمية، "تلك الشاشات تخضع للرقابة من قبل التطوير التكنولوجي وإدارة المدرسة، إلا أنني سأتوجه إلى المدرسة على رأس لجنة لفحص الشاشات مرة أخرى".

حكم تداول فيديو الراقصة البرازيلية
وعن الحكم الشرعي لتداول ومشاركة هذا الفيديو، يؤكد الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق عبر "الوطن"، أن هذه من الرزائل، والذي ينشر هذه الاشياء إنسان لا حياء لديه، لأن الحياء من الإيمان ومشاركة مثل هذه الأمور يأثم فاعلها ويأثم مشاهدها، لأنها تدمر الأخلاق: "ونحن نطالب أن تسود الأخلاق".

ويصف "الأطرش"، الإنسان الذي ينشر مثل هذه البذاءات على صفحته بأنه "إنسان فاسق ينبغي أن يضرب عليه بيد من حديد، ليكون عبرة للآخرين، لأن أطفالنا وشبابنا يغرس في نفوسهم مثل هذه الأشياء، فبدلا من أن ينشروا الأشياء الفاضحة، يقوموا بنشر الفضائل والأخلاق حتى يسود المجتمع بالأخلاق التي ربانا عليه رسول الله".

ويستدل رئيس لجنة الفتوى الأسبق، بأن الله سبحانه وتعالى قال للرسول صلى الله عليه وسلم "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ"، لذلك يجب اتباع أخلاق النبي: "من ينشر هذه البذاءات ليس من أخلاق الإسلام في شيء، ولا حياء ولا خلق لديه".