كتب – سامي سمعان
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا البابا فرنسيس، المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء نحتفل اليوم باليوم الإرسالي العالمي حول موضوع: "هأنذا أرسلني! ناسجو أخوّة". جميلة جدًّا هي كلمة "ناسجون". إن كلَّ مسيحي مدعوٌّ لكي يكون ناسج أخوّة، والمرسلون والمرسلات هم كذلك بشكل خاص – كهنة وعلمانيون ومكرّسون – يزرعون الإنجيل في حقل العالم الكبير. لنصلِّ من أجلهم ولنقدّم لهم دعمنا الملموس.
وتابع البابا فرنسيس، في هذا السياق، أود أن أشكر الله على الإفراج الذي طال انتظاره عن الأب بييرلويجي ماكالي الذي اختطف قبل عامين في النيجر. كذلك نبتهج أيضًا بإطلاق سراح ثلاثة رهائن آخرين معه. نستمر في الصلاة من أجل المرسلين وأساتذة التعليم المسيحي وكذلك من أجل الذين يتعرضون للاضطهاد أو الخطف في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف بابا الفاتيكان، أرغب في أن أوجه كلمة تشجيع ودعم للصيادين المتواجدين في ليبيا منذ أكثر من شهر ولعائلاتهم. لكي وإذ يسلّمون ذواتهم لمريم العذراء، نجمة البحر، يحافظون على شعلة الرجاء حيّة بأن يتمكنوا قريبًا من معانقة أحبائهم مجدّدًا.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول كما أصلّي أيضًا من أجل المحادثات المختلفة القائمة على مستوى دولي، لكي تكون مفيدة لمستقبل ليبيا. لقد حان الوقت أيها الإخوة والأخوات لوقف جميع أشكال العداوة من خلال تعزيز الحوار الذي يحمل إلى سلام واستقرار ووحدة البلاد. لنصلِّ معا من أجل الصيادين ومن أجل ليبيا في صمت.