فرنسا تفتح النار على المتطرفين بعد ذبح المعلم وحملة لطرد متشددين

قال الكاتب الصحفى الدكتور وليم ويصا ان حادث ذبح المعلم الفرنسى ، تسبب فى حالة غضب كبيرة وسط الفرنسيين وخرجت مظاهرات في جميع أنحاء فرنسا تكريما للمدرس الراحل، ومساندة المدرسين، ومتظاهرون يحملون الصفحة الأولي لكاريكاتير شارلي ابدو، سياسيون يطالبون بحل جماعة الإخوان المسلمين والجمعيات السلفية في فرنسا.

 

وأضاف أن وزير الداخلية الفرنسي تبنى مشروع في اجتماع مجلس الوزراء القادم لحل "التجمع الفرنسي لمناهضة الاسلاموفوبيا" لمشاركته في الحملة ضد المدرس الراحل ، و٥١ جمعية إسلامية أخري وصفها بأنها" أعداء للجمهورية"،واصدر وزير الداخلية الفرنسي أوامره لجميع المحافظين بطرد ٢٣١ راديكالي خلال الساعات القادمة ، منهم ١٨٠ داخل السجون ، والباقون جاري القبض عليهم لطردهم.

 

و ذابح وقاطع رأس المدرس في الشارع العام، وهو Abdoullakh Anzorov المولود قبل 18 سنة في موسكو لأبوين من مدينة "غروزني" بالشيشان، فنشرتها صحيفة Kompas الإندونيسية الشهيرة، من دون أن تذكر مصدرها، ونقلتها عنها وسائل إعلام عالمية، والارهابى الذي قتل المدرس Samuel Paty البالغ 47 سنة "اشتغل سابقا في حراسة برج إيفل، كما بأعمال بناء في فرنسا" التي سافرت عائلته إليها من موسكو وطلبت اللجوء في 2008 وحصلت عليه بعد 3 أعوام.