شفيق يجدد اتهامه للإخوان باقتحام السجون والتنازل عن سيناء
دعا المرشح أحمد شفيق الي نسيان الخلافات والتحرك بروح واحدة أيا كان الرئيس القادم فور اعلان النتائج لكي تعود مصر لطبيعتها, لأن الخلافات المستمرة ستؤثر علي المستقبل الاقتصادي للبلاد.
وواصل المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق هجومه الشديد علي الإخوان المسلمين, واتهمهم باستغلال الدين لتقييد حرية الانسان من أجل مصلحتهم الشخصية, وبأنهم يريدون أن يبيعوا قناة السويس ليمولوا أوهام ما أطلقوا عليه مشروع النهضة, ويتنازلوا أيضا عن سيناء, مستدركا كيف نصدق من قال طظ في مصر, وقال شفيق إن الإخوان يريدون شبابا خائفا يقبل الأيادي, واتهم الدكتور محمد مرسي بأنه يتاجر باسم الثورة, كما تاجر باسم الدين.
وجدد اتهامه للإخوان باقتحام السجون المصرية بمساعدة جهات خارجية أثناء الثورة, وهاجم خيرت الشاطر الذي يتبني مشروع النهضة ووصفه بأنه مشروع لنهضة الإخوان وليس لنهضة مصر, وقال من الذي كلف الشاطر ومالك وهما رجلا أعمال بعمل يمشروع يتعلق بالدولة المصرية فليس لدي أي منهما خبرة سوي التجارة.
كما تعهد أن يظل ميدان التحرير وجميع الميادين ساحات آمنة للحرية, وأنه لن يقبض علي أي شاب يمارس نشاطا سياسيا في الجمهورية الجديدة.
وأضاف أنه سيتم عمل نظام انتخابي جديد يضمن أكبر قدر من المشاركة للشباب.
وتعهد شفيق بتوفير اعانة البطالة, وتثبيت العمالة المؤقتة, وتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة, وتشجيع القطاع الخاص.
ففي باريس قرر اتحاد المصريين في أوروبا بأغلبية الأصوات تأييد المرشح الرئيس الفريق أحمد شفيق الذي يمثل التيار الليبرالي المدني في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية, كما هدد بالطعن في صحة الانتخابات في حال تعرض شفيق للعزل السياسي في جلسة المحكمة الدستورية المقرر عقدها في الرابع عشر من الشهر الجاري, بعد خمسة أيام من انتهاء المصريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم.
وقال الدكتور مصطفي الدسوقي المستشار الصحفي لاتحاد المصريين في أوروبا, إن المشاركين في الاجتماع الأسبوعي للاتحاد في لندن أمس الأول برئاسة الدكتور عصام عبد الصمد رئيس الاتحاد, طالبوا بتكثيف الجهود وتجديد الالتزام لبقاء مصر دولة ليبرالية مدنية تعبر عن إرادة الشعب بمختلف طوائفه وفئاته وتوجهاته.
وأضاف لكن في حال تعرض الفريق شفيق للعزل السياسي بعد انتهاء المصريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم فإن اتحاد المصريين في أوروبا سيطعن في صحة الوضع القانوني للانتخابات لذهاب أصوات المغتربين المؤيدين للمرشح الليبرالي هباء, مما يعني عدم المساواة بين المغتربين والمصريين في الداخل لغلق صناديق الاقتراع في الخارج قبل حكم المحكمة الدستورية بخمسة أيام.
ومن جهة أخري اعلنت حركة بيطريون بلا حقوق دعمها وتأييدها للفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية باعتباره الرئيس الأصلح.
وأكد الدكتور محمد أبوالروس المنسق العام للحركة أن مصر اكبر من أي جماعة حتي وان كانت جماعة الإخوان المسلمين, مشيرا إلي أن مصر في حاجة إلي رئيس قوي مثل الفريق أحمد شفيق.
واشار ابوالروس إلي أن جماعة الإخوان كانوا يرفضون وينتقدون زواج السلطة بالمال في العصر البائد, مؤكدا ان مرشحهم الرئاسي كان أكبر رجل أعمال لديهم.
وقال إن جماعة الإخوان تقدم الولاءات وليس الكفاءات.. فرغباتهم تتمثل في الاستحواذ علي كل مفاصل الدولة وثبت ذلك جليا من خلال سيطرتهم الكاملة علي مجلسي الشعب والشوري وكذلك جميع النقابات المهنية والآن يريدون الرئاسة.
وقال ياسر سعد القيادي بجماعة الجهاد الإسلامي انهم اجتمعوا مع الفريق أحمد شفيق, وأعلنوا تأييدهم له في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية واحترام النتيجة التي سيأتي بها صندوق الانتخاب, كما أكد الشيخ جابر قاسم, وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية ان هناك مليونا و700ألف صوفي من أتباع الطرق الصوفية وأحباب آل البيت بالإسكندرية سوف يعطون أصواتهم في مرحلة إعادة الانتخابات الرئاسية إلي الفريق أحمد شفيق.
وأضاف قاسم أن قرارهم ذلك جاء لأن شفيق أصله صوفي وينتمي إلي الطريقة التيجانية التابعة للشيخ أحمد التيجاني ومقرها المغرب, ومطبقها في مصر الشيخ الحافظ, مؤكدا أن شقيق ينتمي إلي أصول صوفية ورثها من والده وجده.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :