- بالفيديو.. الأنبا "باخوميوس" يفتتح كنيسة الأنبا "أنطونيوس" بـ"زهراء المعادي"
- الشيخ السلفي أيمن شلقامي لـ"مصر تريد": أنا مع أي رئيس يقيم العدل حتى ولو من الصومال والثورة صناعة مخابراتية للإطاحة بمبارك
- كوميديا سياسية
- القمني للثوار والساسة: لا تستمروا في ارتكاب الخطايا وصوتوا لشفيق بدلاً من التصويت لمرسي ثم الصويت على مصر
- مجهولون يهددون أعضاء حملة "شفيق" بـ"السويس"
عائلات أسيوط تدعم "شفيق" ودعاية سوداء لحملة "مرسي"
أخذت المنافسة بين الفريق "أحمد شفيق" والدكتور "محمد مرسي"-باعتبارهما مرشحي الإعادة في الانتخابات الرئاسية- شكلاً مختلفاً بعيدًا عن الجانب الدعائي التقليدي- متمثلا في البوسترات واللافتات والمؤتمرات الجماهيرية التي تعرض البرامج الانتخابية، والسيرة الذاتية للمرشح- إذ تسعى جبهتان منظمتان -هما كوادر الحزب الوطني المنحل والمخضرم فى طرق العمل التعبوي، والفريق القوي المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين ذات التاريخ الطويل في العمل التنظيمي- إلى كسب ود العدد الأكبر من الأصوات لصالح مرشحهما في معركة الإعادة الحاسمة.
وبعد أن كانت العائلات ذات الثقل السياسي في عهد النظام البائد تتصارع لمغازلة الحزب الوطني -الحاكم سابقاً– لحصد المقاعد في الانتخابات البرلمانية، أصبحت للمرة الأولى يدًا واحدة في مواجهة مرشح الإخوان المسلمين، فراحوا يعقدون المؤتمرات ،ويغدقون من أموالهم الخاصة على المواطنين لصالح المرشح "أحمد شفيق"، والذى اعتبروه فرس الرهان لهم في انتخابات الإعادة.
اختبار صعب وقعت به العديد من العائلات المدللة لدى النظام السابق لإثبات قدرتها على رد الجميل، حيث اتفقت كل من عائلات "الكيلانية"و"القرشية" في ديروط مع "عائلة مكي" و"السليني "و"العلالمة"و"هريدي" في البداري وساحل سليم ، و"أولاد محفوظ" و"أولاد ماضي " في صدفا والغنايم ،و"عواض"و"أبو سيف" في منفلوط، و"عائلة "نظير" و"آل عبد الرحيم"في القوصية ، و"أبو عقرب "في أبو تيج" ، و"بركات "في مركز أبنوب على وضع خطط محكمه لتمكين "شفيق " من الوصول إلى سدة الحكم.
وقام عدد من أعضاء الوحدات القاعدية للحزب المنحل بكافة تشكيلاتها ونوابها وأعضاء المجالس المحلية باستقبال خبر خوض الفريق أحمد شفيق جولة الإعاده بمزيد من الاحتفالات ونحر الذبائح والطبل والمزامير والزغاريد في الشوارع وتوزيع حقائب المواد الغذائية بعد أن تكللت جهودهم طوال الفترة الماضيه بالنجاح.
وترددت مؤخرًا عدة شائعات حول المنافس الشرس الفريق أحمد شفيق تشير إلى أن هناك اتصالات واجتماعات عقدت في مركز البداري ضمت قادة وأعضاء من الحزب الوطني المنحل ومدير الإدارة التعليمية في البداري للاتفاق حول استبعاد جميع المنتمين إلى التيار الإسلامي أو المتعاطفين مع المرشح الرئاسي "محمد مرسي" من العمل في اللجان الانتخابية خلال جولة الإعادة، وذلك في محاولة لتوجيه الناخبين للتصويت لصالح الفريق أحمد شفيق أو تسويد البطاقات لصالحه إذا ما سنحت الفرصة، إلا أن حملة المرشح نفت تلك الشائعات جملة وتفصيلاً.
فيما علمت "الدستور" من مصادر وثيقة الصلة بالكنيسة أن الأوساط القبطية بأسيوط تشهد حاليًا جدلاً واسعًا بسبب الاختلاف على دعم الفريق "أحمد شفيق" والدكتور "محمد مرسي" حيث تجرى المناقشات حول المرشح الأمثل للرئاسة الذي يخدم الدولة المدنية ،وأكدت المصادر ذاتها أن هناك انقسام بين الأقباط في الفترة الأخيرة لدعم الفريق "أحمد شفيق" أو مقاطعة جولة الإعادة في الانتخابات، نظرًا لتوجهاتهم المدنية الداعمة لمفاهيم المواطنة والحريات الدينية، معتبرين أن البعض وجه لهم اتهامات التبعية للنظام السابق، وأنهم يفضلون الفلول على الإسلاميين.
ومن جانبه نفى الأنبا "باخوميوس"- مطران أسيوط- أن يكون للكنيسة دورًا في خوض "شفيق" جولة الإعادة من خلال حشد الأقباط لانتخابه، معتبراً أن للمواطن القبطي حق اختيار الرئيس القادم الذي يمثل طموحاته، وليس من حق أي شحص أن يملي عليه رأياً، وأضاف أن الكنيسة لم تستقر حتى الآن على مرشح بعينه لدعمه في جولة الإعادة، معتبراً أن المادة الثانية من الدستور هي الفاصلة في القرار، لأنها تضمن للأقباط الاحتكام لشرائعهم وكتبهم المقدسة فيما يخص قوانين الأحوال الشخصية، مشيراً إلى وجوب تحديد معايير في من سيترشح للرئاسة، وتتلخص في إيمانه الكامل بمدنية الدولة، وتفعيل مبدأ المواطنة وإقرار قانون دور العبادة الموحد، و قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين، بالإضافة الاعتراف بالقومية المصرية، وتغليبها على القوميات الأخرى.
وفى سياق متصل أعلنت حركة "أمناء لكن شرفاء" و رجال الأعمال ومشايخ الطرق الصوفية بأسيوط مساندتهم "شفيق" خوفاً من محاربه "مرسي" لهم فى حالة وصوله للرئاسة ،كما أعلنت عدة حركات مثل ألتراس حرية وألتراس أهلاوي واتحاد شباب الغد و نقابه الفلاحين مساندتها " شفيق".
ومن البديهي أنه أمام كل هذا الحشد من أنصار المرشح الفريق "أحمد شفيق"، ألا يقف كل من الإخوان المسلمين و حزب الحرية والعدالة مكتوفي الأيدي ،حيث انطلقوا في حملاتهم الدعائية الداعمة لمرسي والمناهضه لشفيق من خلال فريق منظم وقوي فى القرى والمدن بطول المحافظة لكسب تأييد المواطنين وضمان أصواتهم في ماراثون الإعادة .
حيث بدأ مؤيدو"مرسي" فى حملات طرق الأبواب والمؤتمرات الجماهيرية والمعارض الخيرية و الحملات المضادة للمرشح المنافس من خلال التظاهرات المناوئة لوصول شفيق للحكم وتوزيع المنشورات وحمله تمزيق ملصقات المرشح المنافس في الشوارع والميادين وعقد جلسات مع شباب القرى والمراكز وإقامة شاشات عرض "الداتا شو" في المدن والمراكز.
فيما قامت الجماعة الإسلامية والسلفية باستدعاء جميع مسئولي مكاتبها في المراكز والقرى لاجتماع طارئ لوضع خطط للتحرك والحشد للمواطنين ولأعضاء وكوادر الجماعة في ربوع المحافظة لمساندة وتأييد الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين في الإعادة.
ومن ناحية أخرى أعلن اتحاد شباب الثورة بالمحافظة اعتزامه الالتفاف حول مرشح الإخوان المسلمين لمساندته في جولة الإعادة فيما أكد أعضاء حملة الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" على إجرائهم اتصالات مع قوى سياسية أخرى في المحافظة لدعم محمد مرسي في مواجهة المرشح أحمد شفيق .
وفى الوقت ذاته اشتعلت حرب الاتهامات والبلاغات بين حملتي "شفيق" و"مرسي" بأسيوط، وقام مسئولو الحملتين بتبادل تحرير المحاضر و اتخاذ كافه الاحتياطات الأمنية وتعيين حراسه خاصة ودروع بشريه أمام مقارهم الانتخابية بطول المحافظة.
وحرر الدكتور "سيد عمرو" عضو حزب الحرية والعدالة محضرًا حمل رقم 1383 لسنة 2012 إداري ثان أسيوط ضد مسئول حملة الدكتور أحمد شفيق بأسيوط يتهمه فيها بتمزيق لافتات حمله الدكتور محمد مرسي فى شوارع أسيوط والتعدي على أحد منسقي الحملة بالضرب وإحداث إصابات بهم.
وفى المقابل حرر "بيتر فادي" أحد أنصار المرشح الفريق أحمد شفيق محضرًا ضد مسئول الحملة الإعلامية للدكتور محمد مرسي يتهمه فيها بنشر أخبار وشائعات مضللة تفيد بانسحاب الفريق شفيق من السباق الرئاسي نظرًا لتطبيق قانون العزل السياسي الأمر الذي من شأنه التأثير على شعبيه المرشح قبل انتخابات الإعادة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :