كتب – روماني صبري
بعد رحيل الفنان محمود ياسين عن عالمنا أمس الثلاثاء، تذكر المصريين أفلامه الرومانسية والدرامية مع الفنانة الجميلة "نجلاء فتحي"، فتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور أفلامهما معا، وعلى اثر ذلك تصدرت فتحي "تريند" مؤشر البحث "جوجل"، وتساءل كثيرين من محبيها أين اختفت؟، أخر ظهور لها، كان في مايو المنصرم، حيث نشرت مقطع فيديو وهي تقود السيارة وتضج بالنشاط والحيوية، مرتدية ماسك طبي للوقاية من فيروس كورونا، وتقدمت خلاله بالتهنئة للمخرج محمد خضر زوج ابنتها بمناسبة عيد ميلاده، وشددت على أنها تكن له كل التقدير والمحبة والاحترام.
لن اترك زوجي
تلقت فتحي عام 2017، دعوة من مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته الأولى، ليتم تكريمها، لكنها رفضت الحضور وقدمت اعتذار، حيث ظلت بالقرب من زوجها المريض الكاتب الراحل حمدي قنديل، والذي تزوجته عام 1995.
بنت الفيوم
نجلاء فتحي من مواليد محافظة الفيوم، عام 1951، لوالدين مصريين من أصل شركسي، الفنان الراحل عبد الحليم حافظ هو من اختار اسمها الفني.
حياتها الشخصية
أنجبت ابنه واحدة اسمها "ياسمين" من زوجها سيف أبو النجا الذي ظهر في فيلم إمبراطورية ميم في دور الابن الأكبر للفنانة فاتن حمامة وهو الأخ الأكبر للفنان خالد أبو النجا، وكان الزوج الأول لها هو المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الأديب إحسان عبد القدوس لكن الزيجة لم تستمر طويلا، لأنها كانت زيجة سرية اتفقت عليها مع زوجها وعمرها 18 عاما خوفا من رفض الأهل، وسرعان ما انتهت العلاقة.
المولد يقدمها للسينما
قدمها للسينما المنتج والكاتب "عدلي المولد" والفنان عبد الحليم حافظ، لتشارك بعدها في فيلم الأصدقاء الثلاثة إنتاج 1966، وقرر المنتج رمسيس نجيب، تقدميها كبلطة في فيلم أفراح للمخرج أحمد بدرخان.
تجربتها القاسية
عرفها مرض نادر وهو الصدفية المستعصية عام 2004، وعانت من تداعيات المرض عام 2015، تناهض فتحي الفقر وتساند وتدعم الأطفال الأكثر احتياجا، حيث تقوم برعاية نشاطات إحدى جمعيات الأطفال هي "جمعية ابنتي" للأيتام الخيرية."
فيلمها الوجودي الشهير
شاركت فتحي الفنان محمود ياسين بطولة فيلمه الوجودي الكبير، سونيا والمجنون عام 1977، وشارك في البطولة : نور الشريف وسعيد صالح وعماد حمدي إخراج حسام الدين مصطفى، والفيلم مأخوذ عن قصه الجريمة والعقاب للكاتب الروسي الشهير دوستويفسكي، ومن افلامها الوجودية العظيمة الأخرى "الجراج" مع الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
كونت ثنائي ناجح مع محمود ياسين، فقدما أفلام رومانسية واجتماعية في سبعينيات القرن الماضي، نذكر منها : كبرياء، شباب يحترق، سنة أولى حب، رحلة النسيان، العاطفة والجسد، حب أحلى من حب، الشريدة، مدافن مدفونة للإيجار, أنف وثلاث عيون،لا يا من كنت حبيبي، امرأة مقاتلة، ومن أفلامهما الوطنية حول كواليس حرب أكتوبر : الظلال في الجانب الآخر، بدور، الوفاء العظيم.
الجوائز والتكريمات
كرمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ27 عام 2003، نالت جائزة "الموريكس الذهبية" لأفضل نجمة عربية، كما حصلت على أفضل ممثلة من مهرجانات في الإسكندرية، دمشق، طشقند، باريس.