خضع عدد من الأسماء المرشحة للتعيين بمجلس الشيوخ أمس واليوم للكشف الطبي بعدد من المستشفيات والمعامل المركزية، وذلك قبل صدور القرار الرئاسي الرسمي بتعيينهم في الغرفة البرلمانية الثانية.
وذكرت مصادر طبية، لـ"الشروق"، أن هناك حالة ترقب واسعة داخل تلك المعامل، لاستقبال المعينين بقرار رئاسي، وإجراء الكشف الطبي، والذي يكون عبارة عن كشف طبي يشمل الباطنة والعظام وغيرها، ثم إخضاع المرشحين لفحص طبي للأمراض النفسية والعصبية في القمسيون الطبى.
فضلا عن أخذ 4 عينات بول ودم لكل مرشح، على أن يتم التحفظ على العينات ووضعها في شيء مغلق تمامًا وإرسالها إلى المعامل المركزية في وزارة الصحة.
فيما سادت حالة من تكثيف النشاط في أروقة البرلمان بدأت مع الساعات الأولى من صباح أمس، داخل مجلس الشيوخ، وذلك استعداداً لاستقبال الأعضاء المعينين.