جلست في حجرتي وحيدا
اجتر المي وليس لي من معينا
زرفت الدموع والياس بي محيطا
وضاع المهرب مني وفقدت الطريقا
تائه في الصحراء ورملها الكثيرا
طلبت النجاة وليس لي من مجيبا
ووجدت بابي قرعه شخص الحبيبا
ليتغدي معي ونقضي وقت سعيدا
قال افتح لي فان المطر غزيرا
وقصصي بلها الندي والبرد رهيبا
قلت ولم كل هذا العذاب المهينا
قال احبك وكيف اتركك يتيما
تبكي وتعاني في حجرتك غريبا
انا ابوك واذني لاناتك تسمع سريعا
لاجلك اتيت لاضمد جرحك العميقا
وكسرك اجبره ولا اتركك الا صحيحا
وبعد اليوم لا تظن انك تحيي وحيدا
اسمك علي كفي نقشته وانا به ذكيرا
ومن مسك مس عيني وانا بك رحيما
قلت ودموعي تجري حبك ليس له مثيلا
نزلت من سمائك وحملت اجلي الصليبا
وفتحت الفردوس لي لانعم نعيما
قال بعد ذلك لا تبك فانا بك كفيلا
ساقرع بابك وان اغلقته سنينا
ساظل واقفا ولو لوقت طويلا
ساكفكف دموعك لتكون سعيدا