الأقباط متحدون | رفعت السعيد: مشهد «صباحى» و«أبو الفتوح» بالتحرير« كوميدي»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٠ | الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ | ٣٠ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رفعت السعيد: مشهد «صباحى» و«أبو الفتوح» بالتحرير« كوميدي»

المصري اليوم - كتب: باهي حسن | الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ - ٤٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 وصف الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، ما حدث في ميدان التحرير من اجتماع مرشحي الرئاسة السابقين في ميدان التحرير بأنه «مشهد كوميدي»، مشيرًا الى أن «من في ميدان التحرير ليس لهم الحق وحدهم في تحديد مصير مصر، لأن كل من في الميدان ليسو ثوارًا».

 
وقال «السعيد» في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «الحقيقة» على فضائية «دريم 2»، مساء الأربعاء، إن «السلفيون احتلوا الميدان من قبل وهتفوا بحياة بن لادن، واحتله أيضًا جماعة الإخوان وهتفوا ضد النصارى، وطالبوا بفرض الجزية، ورفعوا رايات سوداء وأعلام دول أخرى».
 
وأضاف «السعيد» أن ما فعله «أبو الفتوح» و«صباحي» في الميدان مهين لهما، وكوميدي، وإهانة للانتخابات الرئاسية، وقد أساءا لأنفسهما، وجعل الكل يتساءل لماذا لم يتنازل أحدهما للأخر قبل الانتخابات؟، مؤكدا أنهم اتحدوا «لاقتسام كعكة مسمومة تسيئ إليهما، ويجب أن يتوقفا، ولا يمضيان في هذا الطريق».
 
وأكد  أن «المجلس الرئاسي ما هو إلا حالة من المرارة المشروعة أفرزت حلولاً غير مشروعة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك معيارًا واحدًا للديمقراطية، وهو صندوق الانتخاب شرط أن يكون هناك تكافأ للفرص، مع وجود تحفظات للأموال التي تم صرفها على عملية الدعاية الانتخابية».
 
وعن اجتماع المجلس العسكري مع القوي السياسية بالأمس، قال «السعيد»، لم يكن الاجتماع «دبلوماسيًا ولا مهذبًا»، مضيفًا أنه لا يخفي شيئًا في صالح الوطن، وأنه أبلغ المشير أن التاريخ يحاسب القادة.
 
وعن سبب معارضته للدكتور محمد مرسي، أضاف رئيس حزب التجمع قائلاً: «لو وصل الإخوان للحكم لا أحد يستطيع الإطاحة بهم، لأنهم مكون سياسي لكنهم ينتهجون سياسة خاطئة باستخدام الدين، وموقفنا أننا نطالب بالدولة المدنية التي تعطي للمواطن حقوق متكافأة للجميع»
 
وأضاف «السعيد» أن حزب التجمع يدعو لعدم التصويت لمحمد مرسي مرشح جماعة الإخوان، «لأننا ضد دولة المرشد، ونرفض سياسات الحزب الوطني السابقة، وسياسات قمع الحريات».
 
وأوضح قائلا:» أنا مع استكمال المرحلة الانتقالية والانتخابات، لأن الخطر فى حزب الحرية والعدالة، أنه تنظيم سلفي يتاجر بالدين، وعندما يصلوا للرئاسة يعتقدوا أن الإسلام قد وصل للحكم، وإن نجح مرسي ستكون معارضته معارضة للمشروع الإسلامي، وحكم الإسلام وتطبيق شرع الله، وإن جلس مرسي على كرسي الرئاسة فلن يتركه».
 
وأشار إلى «أنه لا يرى أن شفيق يمثل خطرًا» بالإضافة إلى أنه ليس له جهاز سري، إذا كان لديه أنصار من الوطني المنحل فهم أنصار اللحظة، ولا يستطيع أن يستند إليهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :