الأقباط متحدون | "صباحى" يرفض عضوية المجلس الرئاسى وينفى مطالبته لـ"مرسى" بالتنازل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٢٤ | الاربعاء ٦ يونيو ٢٠١٢ | ٢٩ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"صباحى" يرفض عضوية المجلس الرئاسى وينفى مطالبته لـ"مرسى" بالتنازل

الاربعاء ٦ يونيو ٢٠١٢ - ٤٨: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس 

 
اعربت حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر عن بالغ دهشتها إزاء بعض التصريحات غير الدقيقة التى نشرت اعلاميا ، واوضحت عدد من النقاط التالية فى بيان صحفى صادر اليوم الأربعاء كالتالى:
 
أولا : ليس صحيحا على أى نحو أن الاجتماع الذى انعقد ظهر أول أمس الأثنين الموافق 4 يونيو بين كل من الاستاذ حمدين صباحى ود. محمد مرسى ود. عبد المنعم أبو الفتوح قد تناول فى المناقشة الاتفاق على مجلس قيادة للثورة ، وانما كان الحديث دائرا حول ثلاث نقاط محددة وهى ما صدر بها البيان الصحفى عن نتائج الاجتماع ، وهى : استمرار الحشد الجماهيرى والتظاهر السلمى من أجل الضغط لتطبيق قانون العزل السياسى قبل اجراء جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة ، واجراء محاكمات ثورية لمبارك ورموز نظامه على جرائم قتلهم للشهداء وفسادهم المالى والسياسى ، وفكرة تشكيل مجلس رئاسى مدنى والتى طرحتها عدد من القوى الثورية والمتظاهرين سلميا بميدان التحرير وميادين الثورة فى مصر ، والتى كانت محل اتفاق ودعم من جانب كل من صباحى وابو الفتوح ومعهم الاستاذ خالد على ، وذلك وفقا للبيان الصادر عن اجتماعهم السابق مساء يوم الأحد الموافق 3 يونيو ، والذى فضلوا فيه الاعلان عن تأجيل تأييدهم للفكرة لحين عقد الجلسة مع د. محمد مرسى لطرح الفكرة عليه وتحديد موقفه منها ، وهو ما رفضه د. محمد مرسى وطلب خلال اجتماعه مع صباحى وابو الفتوح استمرار التشاور حول الأمر لحين مراجعة حزبه وجماعته اللذين ينتمى اليهما . 
 
ثانيا : أن التأييد الذى أعلنه الأستاذ حمدين صباحى ، وبالاتفاق مع د. عبد المنعم أبو الفتوح والاستاذ خالد على خلال جلساتهما يومى الأحد والأثنين ، لفكرة المجلس الرئاسى المدنى ، لا تعد موقفا جديدا من جانب صباحى ، فقد سبق له طرح الفكرة فى مرات متعددة كمخرج من الأزمات السابقة التى مرت بها البلاد خلال المرحلة الانتقالية ، وفى كل المرات التى طرح فيها صباحى تلك الفكرة وأيدها – بما فيها تلك المرة – لم يعلن على أى نحو ولم يقبل أن يكون عضوا بالمجلس الرئاسى ، لأنه لا يسعى إلى سلطة ولا موقع ، وإنما يطرح أن يكون تشكيل المجلس من رموز وطنية وثورية تمثل كافة القوى والتيارات المعبرة عن الثورة وأهدافها . 
 
ثالثا : أن كل ما يتردد عن مطالبة الأستاذ حمدين صباحى للدكتور محمد مرسى بالتنازل له خلال الاجتماع الذى جمعهم مع د. عبد المنعم أبو الفتوح وبحضور م. أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ، ليس صحيحا على أى نحو . كما لم تحدث أى حوارات أو نقاشات أو اتفاقات تخص فكرة تشكيل فريق رئاسى فى حالة نجاح د. محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة . 
 
 رابعا : أن موقف الأستاذ حمدين صباحى وحملته الرسمية لا يزال واضحا تماما ولم يتغير فيما يتعلق بجولة الاعادة التى ندعو لوقفها لحين تطبيق قانون العزل ، والتى نؤكد مجددا عدم دعمنا لأى من المرشحين فيها – مع ادراكنا للفارق بينهما – وعدم قبول الأستاذ حمدين صباحى لأن يشغل أى موقع رسمى مع أى منهما فى حالة فوزهما . وأن خيارنا الواضح هو أننا تعبير عن تيار مدنى ثورى يسعى لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها ، ويرفض حصر مصر وشعبها بين خيارى اعادة انتاج النظام السابق او استكمال هيمنة وسيطرة تيار بعينه على كافة سلطات ومؤسسات الدولة . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :