كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل اتهام شخصين بقتل عجوز وسرقة مصوغاتها الذهبية بمنطقة "العصلوجي" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق.
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمر رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أسرة "سميرة.و" 68 سنة، ربة منزل، بالعثور عليها جثة هامدة مُضرجة بدمائه داخل مسكنها بمنطقة "العصلوجي" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق.
تبين العثور على الجثة مُسجاة وبجوارها العكاز الخاص بالمجني عليها، والتي تبين وجود كدمات بأنحاء متفرقة بها، فضلًا عن وجود جروح حول رقبتها ويديها وأصابعها، وآثار دماء وجروح في رأسها ووجها، وأن المجني عليها كانت تعيش رفقة زوجها بعد زواج كافة أبنائهم، فيما تبين بعثرة محتويات الشقة واختفاء كافة المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها.
كانت المجني عليها تعتمد على "هند.أ" 27 سنة، ربة منزل من المنطقة، لمساعدتها في ترتيب وتنظيف المنزل نظرًا لكبر سنها وعجزها نوعًا ما، فيما تبين أن الخادمة وراء ارتكاب الواقعة، وبضبطها ومواجهتها أقرت بما أسفرت عنه التحريات، وأنها استعانت بزوجها في الجريمة، وذلك لعلمهم بثراء المجني عليها.
وتبين أن المتهمة استغلت تواجدها بمفردها وسهلت لزوجها دخول المسكن، فيما كانت المجني عليها تجلس آنذاك على أريكة وبجوارها "شُعلة" صغيرة تُحضر عليها المشروبات لعدم قدرتها على الحركة، وعندما حاول زوج المتهمة نزع مصوغات المجني عليها قاومته، فضربها بالشعلة على رأسها، فيما أمسكت المتهمة بالعكاز الخاص بالمجني عليها وضربتها على رأسها وجسدها.
ولما تأكدت المتهمة من موت المجني عليها حاولت نزع مصوغاتها، عبارة عن 8 غوايش ذهبية وسلاسل ذهبية، لكنها فشلت، فاستعانت بمقص حديدي وقضمتهم، ما تسبب في قطع وجروح في أصابع ورقبة المجني عليها.
بالعرض على نيابة الزقازيق العامة، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، اعترف المتهمان بالجريمة على النحو المبين، فقررت النيابة حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.