سامية زين العابدين .. صحفية وطنية حتى النخاع وعدوة الجماعة الإرهابية .. زوجها الشهيد عادل رجائي

 

غيب الموت اليوم الجمعة، الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وزوجة الشهيد اللواء عادل رجائي، وفي وقت سابق قبل أن يعرفها الموت، كان اصدر "حزب مستقبل وطن"، بيانا شدد فيه على أنها الإنسانة الوطنية والمحترمة والخلوقة، وسأل الله عز وجل أن يشفيها ويعافيها شفاء لا يغادر سقما ويقومها بالسلامة، وكشفت أنباء عن وفاتها بفيروس كورونا التاجي المستجد.

 

تقدمت أسرة الإعلام العسكري في بيان لها بنعي الراحلة، وجاء نصه :" ببالغ الحزن والأسى ننعي الزميلة المغفور لها بإذن الله رب العالمين سامية زين العابدين رئيس القسم العسكري ومدير تحرير جريدة المساء، زوجة الشهيد لواء عادل رجائي، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة والتي وافتها المنية صباح اليوم ، داعين المولى عز وجل أن يسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان .

الراحلة كانت أبدت سعادتها مؤخرا، بنجاح قوات وزارة الداخلية من اعتقال القيادي الاخواني محمود عزت، وعلقت في تصريحات تليفزيونية قائلة :" اعتقاله جعل البكاء يختلط بالفرحة، ولطالما طلبت من الله الانتقام من هؤلاء الإرهابيين، لم اكف عن ذلك، ويوم القيامة سأختص الله :" اقتص لنا من هؤلاء." 

 

تسلل الحزن الشديد إليها، بعد  استشهاد زوجها اللواء أركان حرب عادل رجائي، من قبل عناصر الجماعات الإرهابية ومنها حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ولواء الثورة، وذلك في أكتوبر عام 2016 ، بالقرب من منزله بمدينة العبور، أثناء توجهه لعمله، في ذلك اليوم أطلقت العناصر الإرهابية نيران أسلحتها صوبه وصوب الحرس المرافق له وكذا السائق، فاستقبل جسده 12 رصاصة، 3 منها في رأسه.

 

تخرجت في  كلية السياسة والاقتصاد عام 1986، وبعد التخرج شرعت تعمل في مجال الصحافة، تقلدت منصب مدير تحرير جريدة المساء، وكلفت بتغطية ملف الشؤون العسكرية، وطنية حتى النخاع، من حبها لوطنها أسست حركات شعبية لمساندة الجيش والشرطة، هي من قامت بتغطية حرب الخليج 90، وكل مناورات القوات المسلحة المصرية، حرص المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق على  تكريمها أكثر من مرة.

 

ونعي حزب مستقبل وطن أمانة مدينة العبور، برئاسة المهندس محمد حامد شريف الأمين العام و اللواء أمين التنظيم أيمن هنداوي والأمين المساعد للأمين العام عمرو صابر و الأمين المساعد مهندس عبد المقصود ببالغ الحزن والأسى والأمناء النوعيين والسادة أمناء الوحدات الحزبية القاعدية وجميع أعضاء الحزب الدكتورة سامية زين العابدين أمينة الإعلام بالحزب 

 

سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة، ليلحقها بالشهداء والصديقين في جنات النعيم، مشددين على أنها كانت نموذج إنساني للوطنية.

 

لطالما أشادت بالإعلام الوطني الذي يكشف حقيقة الجماعات الإسلامية المتطرفة وجرائمها، ليشكل وعي الشعب، وقالت خلال حلولها ضيفة على برنامج "صباح الورد"، المعزول الإخواني محمد مرسي العياط قبح الله وجه، كان وضعني على قائمة الاعتقالات، وذلك كونها تناهض وتفضح جرائم جماعته الإرهابية.