قالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن أهم ما يمكن تقديمة للمعلمين كهدية تقدير وعرفانا بمجهودهم في تربية أجيال نافعة للمجتمع وذلك تزامنا مع احتفالية يوم المعلم العالمي ، هو منحهم رواتب تتناسب مع متطلبات الفترة الحالية للظروف المعيشية بحيث يتمكنوا من القدرة على التفاني بالعمل والألتزام بالمعايير المهنية.
وطالبت "نصر" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" بضرورة تشغيل خريجي معلمين الأعوام السابقة نظرا لإحتياج الدولة خاصة لفئة الشباب ببيئة العمل وذلك لإمتلاكهم القدرة علي التكيف سريعا مع مختلف مستجدات التكنولوجيا الحديثة وكل ما يطرأ علي العملية التعليمية من تغيرات .
وأشارت عضو مجلس النواب إلي أن، الدولة قامت بتخفيض 60% من قيمة الضرائب المقررة علي المعلمين ،علاوة علي زيادة الكادر والأجر الإضافي وهذا يعتبر بحد ذاته زيادة لدخل المعلم بطريقة غير مباشرة ولفتة تقدير وعناية بتوجيهات الرئيس السيسي ضمن قرارته الحكيمة.
وأوضحت النائبة، أن هناك عدة وظائف مختلفة تحصل علي أجر قليل ولكن علي قدرة بتدبير أمورهم بما يتناسب مع رواتبهم ، فالدروس الخصوصية لا مبرر لها سوي أنها مخالفة للقانون وأخلاقيات المهنة ،مشددة علي أن الدولة تبذل كافة مساعيها للقضاء علي هذه الظاهرة .
وجدير بالذكر، أن منظمة اليونسكو تحيي غدا الاثنين اليوم العالمي للمعلمين، حيث يركز الاحتفال هذا العام 2020 تحت شعار "المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصور جديد للمستقبل" في ظل وباء (كوفيد- 19) الذي زاد الصعوبات التي تعاني منها النظم التعليمية في العالم الذى بات يقف عند مفترق طرق أكثر من أي وقت مضى لحماية الحق في التعليم وتطبيقه في ظلّ الظروف الجديدة التي فرضتها الجائحة.
وبحسب تقرير اليونسكو، فرضت التحديات غير المسبوقة التي أوجدها وباء (كوفيد- 19) قيودًا على نظم التعليم الأمر الذي ترتب عنه إجراء مراجعة لأساليب التعليم التي ينتهجها المعلمون وأداء عملهم بشكل عام. ومع تسارع العالم لكبح انتشار (كوفيد- 19)، كان 191 بلدًا قد أغلقت مدارسها، من مرحلة ما قبل الإعدادية إلى المستوى الجامعي، مما أثّر على 5ر1 مليار طالب وطالبة، أو أكثر من 9 طلاب من بين كل 10 طلاب حول العالم.