قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، ارتفاع نسب شفاء مرضى فيروس كورونا المستجد إلى 92%.
وتابع حسني، في تصريحات لـ"الوطن"، أن مصر أول دولة في العالم، وضعت مضادات التجلط في البروتوكول العلاجي الخاص بها، وأول دولة في العالم تستخدم الـ"ديكساميسازون والكورتيزون"، وأول دولة في العالم تحدد وضعا للمريض قبل وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، وأول دولة في العالم، تدخل لبن السرسوب في بروتوكول علاج مرضى كورونا.
وأشار حسني إلى أن نسبة إشغال مرضى كورونا في المستشفيات، أصبحت لا تزيد على 10%، مؤكدا أن وزارة الصحة، اتخذت كل الاستعدادات لمواجهة أي موجة ثانية محتملة لفيروس كورونا.
وأضاف حسني: لدينا بروتوكولات جديدة للتعامل مع أي موجة محتملة لفيروس كورونا، مشيرا إلى عدم رصد أي أعراض جديدة للفيروس، حيث أن الأعراض المعروفة 17 عرضا، منها العامة التي تتضمن ارتفاع درجة الحرارة وتكسير الجسم، وألام المفاصل، وأعراض الجهاز التنفسي العلوي، مثل انسداد الأنف وفقدان حاستي الشم والتذوق، وأعراض الجهاز التنفسي السفلي، مثل الكحة وضيق التنفس ونقص الأوكسجين.
مستشار الرئيس للشؤون الصحية: تفادوا النكسة
وقبل ساعات، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن بعض المواطنين تراخوا في اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، مطالبا بالاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية، لتفادي أي نكسة قد تحدث في أسوأ السيناريوهات.
وأضاف تاج الدين، لـ"الوطن": "قدرنا نسيطر على الفيروس ومش عاوزين نرجع تاني للأرقام الكبيرة ونقفل المدارس والجامعات تاني، الدولة نجحت في إدارة الأزمة بشكل احترافي، ووفرت أجهزة تنفس وساعدت الناس".
وشدد مستشار الرئيس للشؤون الصحية، على ضرورة مساعدة المواطنين للدولة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وكذا تشابه أعراض الإنفلونزا الموسمية بأعراض فيروس كورونا المستجد.
وطالب تاج الدين المواطنين بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان عن المناطق المزدحمة، وأيضا عدم المصافحة أثناء اللقاء، كما طالب كبار السن بعدم الخروج إلا للضرورة وكذلك الحوامل.