جديد الموقع
التحرير يتحول لحلقات نقاشية.. ومشادات بين المتظاهرين بسبب الخلاف حول مشاركة الإخوان
نشبت عدة مشادات كلامية بين المتظاهرين على أطراف ميدان التحرير في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، بسبب الانقسامات حول رفض مشاركة الإخوان في مظاهرات اليوم، في محاولة للجمع بين المتظاهرين على قلب رجل واحد وعدم الفرقة، والابتعاد عن الانتماءات السياسية والحزبية.
فى غضون ذلك تحول الميدان إلى حلقات نقاشية بين المواطنين، بعد انخفاض أعداد المتظاهرين، وقد تسببت النقاشات في خلافات حول مشاركة الإخوان فيها ورفض بعض المتظاهرين لهم، الذين اعتبروا تواجدهم بالميدان محاولة منهم لاستقطاب مؤيدين لمحمد مرسي في انتخابات الإعادة ضد شفيق، ويرون أن المواطنين يرفضون مرسي كما يرفضون شفيق، مؤكدين أن الإخوان سبق وانشقوا عن الميدان وارتموا في أحضان المجلس العسكري -حسب وصف عدد من المتظاهرين- للحصول علي مكاسب سياسية، وأنهم لم يقدموا شيئا خلال عملهم بمجلس الشعب.
واعتبر عدد من المعتصمين أن الإخوان قاموا بركوب الثورة وأنهم اشتركوا في الثورة بعد انسحاب الشرطة في 28 يناير 2011، وأنهم احتكروا اللجنة التأسيسية للدستور لحسابهم الخاص. فيما رد عدد من أنصار جماعة الإخوان بأنهم من أوائل التيارات التي شاركت في الثورة، وأنهم قاموا بحماية الثوار في أحداث موقعة الجمل، بالإضافة إلى رفضهم الاتهامات بالتقصير خلال عملهم بمجلس الشعب، وأن الحكومة والمجلس العسكري هم الذين يتحكموا في الأمور، وأن المجلس بلا صلاحيات.
وقد تسببت تلك النقاشات فى حدوث مشادات كادت تصل إلى حد التشابك بالأيدي بين المتظاهرين، وقام عدد من المواطنين بتهدئة الأجواء، ودعوة المتظاهرين للتكاتف ولم الشمل من جديد بروح الـ 18 يوما الأولى من الثورة، ونبذ الاختلافات والانتماءات الشخصية، والتوحد علي روح الميدان وعزل النظام السابق والضغط لإعادة محاكمة مبارك وأعوانه.
من جانب آخر، مازالت الهتافات مستمرة في ميدان التحرير ضد النظام السابق والمجلس العسكري، بالرغم من استمرار انخفاض أعداد المتظاهرين، بالإضافة إلى استمرار عمل اللجان الشعبية بعدد من الشوارع المؤدية إلى الميدان.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :