تعتقد بعض النساء أن الذهاب للنوم دون تخليص البشرة من مساحيق التجميل يعد من الأمور غير المقلقة صحيا، وأن ضرره لن يتجاوز إفساد مظهر ملاءة الفراش قليلا، إلا أن هذا ليس ما يكشف عنه الخبراء عن أضرار النوم بالمكياج المتعددة.
انسداد المسام
تتسبب الكثير من مساحيق التجميل، وخاصة تلك التي تحتوي على السيليكون والأكريلك، في انسداد مسام البشرة، ومن ثم تعمل على حبس البكتيريا والزيوت الطبيعية بالداخل، لذا فمع خطورة وضع تلك المساحيق على مدار اليوم العادي، فإن النوم بالمكياج يزيد من خطورتها على البشرة على مدار ساعات طويلة.
الإصابة بالبثور
النوم بالمكياج لساعات وساعات، يعني حرمان الجلد من نسب الأكسجين التي يحتاجها، كما أن المواد الكيميائية المسببة للتهيج تحتك مع الجلد طوال هذا الوقت، وهو أمر يؤدي إلى عدم حصول الجلد على الراحة التي يحتاجها، لتكون نتيجته هي الإصابة بتلك البثور المزعجة.
ظهور علامات التقدم في العمر
تعمل الألوان الصناعية الموجودة بمساحيق التجميل على الإسراع من عملية ظهور علامات التقدم في العمر، حيث تصبح مناعة الجلد أكثر ضعفا وتتبدل قدرات الجينات، في ظل حرمان البشرة من الراحة بل وإجهادها على مدار ساعات النوم الطويلة، وخاصة وأن المكياج يسمح للجزيئات الحرة التي يتعرض لها الجلد على مدار اليوم بالالتصاق فيه، لتزداد متاعب البشرة في تلك الحالة.
المعاناة من عدوى بالعين
ربما لا يعلم الكثيرون أن مساحيق التجميل تحتوي على مركبات كيميائية مثل الفورمالديهايد، وبعض من المعادن الثقيلة، لذا فبقاء تلك المواد طويلا على الجلد يؤدي إلى معاناته من التهيج، كما قد يتسبب في تساقط الرموش بعد إضعافها، علما بأن الأمر أحيانا يصل إلى الإصابة بالتهاب الملتحمة بالعين.
تشقق الشفاه
بينما توضع مساحيق التجميل على الشفاه على مدار اليوم، فإنه من الوارد أن تتم إزالتها تدريجيا عند تناول الطعام والشراب، إلا أن الأمر يختلف عندما يتم تركها على مدار الليل الطويل، حيث يؤدي ذلك لقيام تلك المساحيق بامتصاص الرطوبة من الشفاه مع وجود المساحة والوقت، لذا تصاب بالتشقق والجفاف دون شك.
بهتان الجلد
تلتصق عوامل التلوث البيئي والسموم المختلفة بمساحيق التجميل على الجلد في العادة، فيما يؤدي تركها لمضاعفة مخاطرها لتصبح المعاناة من الجلد الباهت واردة للغاية، ما يكشف عن أخر مخاطر النوم بالمكياج والمتمثلة في سوء مظهر الجلد.