كان صوت المفتاح وهو يدور في الباب إعلانا لمشهد أخير في حياة أسرتين توزع أفرادهما بين السجن والقبر، فبالباب الابن، وبالداخل الأم في أحضان ابن شقيقتها في واقعة زنا محارم. الدماء التي غلت في عروق الابن جعلته يطارد ابن خالته عاريا في الشقة حتى الشرفة ليزج به من الطابق الخامس فيلقى مصرعه ملتحقا بوالده ووالدته اللذان توفيا قبل سنوات، ولتلقي أجهزة الأمن القبض على الأم في واقعة زنا المحارم والابن بتهمة القتل العمد.
المجني عليه يبلغ من العمر 21 عاما، لحق بوالده ووالدته الذين توفيا قبل سنوات، فأصبح يتردد يوميا على خالته معتبرها إياها كوالدته، قبل أن ينحل رباطُ الدم بينهما، ويقعا سويا فى براثن الفاحشة.
مصير الخالة المتهمة بممارسة الرذيلة، حسمته الجهات المختصة، بإصدار قرار بحبسها على ذمة اتهامها بممارسة الرذيلة مع ابن شقيقتها الذي يصغرها بـ 20 عاما، وتم إيداعها أحد المقرات الأمنية محبوسة نفاذا للأمر القضائي الصادر بحقها، ثم لحق بها نجلها "سيف" 17 سنة، حيث صدر قرار بحبسه أيضا، لاتهامه بقتل ابن خالته عمدا، بإلقائه من الطابق الخامس، بعد مشاهدته مع والدته فى وضع مُخل، لتصبح منازل الأسرة خاوية من ساكنيها.
الواقعة بدأت بتلقي الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغا من الأهالي بوفاة طالب نتيجة سقوطه من الطابق الخامس، وأمر اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، بتشكيل فريق بحث للوقوف على تفاصيل الواقعة.
التحريات أكدت وجود علاقة آثمة بين المتوفى وخالته، وأنه سقط من الطابق الخامس، بعدما كشف نجل خالته العلاقة، وشاهدهما فى وضع مخل بعد عودته من العمل.
وجاءت كاميرات المراقبة لتلعب دورا فى الواقعة، حيث رصد مقطع فيديو، تحفظت عليه أجهزة الأمن، مدته 17 دقيقة، نجل المتهمة وهو يلقي ابن خالته من الشقة الواقعة بالطابق الخامس، حيث تم إلقاء القبض عليه، وحبسه على ذمة التحقيقات.
المعاينة التى أجرتها الأجهزة المختصة للشقة محل الواقعة، بيّنت أن الشقة مكونة من 3 غرف وصالة وحمام، وتقع فى عقار سكنى مكون من 6 طوابق، كما تبين وجود آثار مشاجرة داخل الشقة، ومنها تحطم باب إحدى الغرف، ودلت التحريات أن الضحية كان يرتدي بنطال "بيجامة" ولا يرتدي باقي ملابسه.
وحرّزت جهات التحقيقات مقطع فيديو رصد الواقعة من خلال عدة كاميرات مراقبة وبلغ مدته 17 دقيقة، بدأت منذ حضور المجنى عليه إلى شقة خالته وبحوزته 3 زجاجات خمور، واستمر بداخل الشقة قرابة 17 دقيقة، وحضر المتهم وعقب دخوله الشقة بدقائق سقط المجنى عليه من شرفة الشقة على الأرض جثة هامدة.