الأقباط متحدون | مأمون فندي: العسكر يلاعبون الجميع والعنف الثقافي قادم على مصر باسم الدين ليحلل القتل بضمير مرتاح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٢٩ | الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ | ٢٤بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مأمون فندي: العسكر يلاعبون الجميع والعنف الثقافي قادم على مصر باسم الدين ليحلل القتل بضمير مرتاح

الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ - ٣٤: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

*ليس لدي أدنى شك أن العسكر يلاعبون الجميع.
*حان الوقت لمعرفة من يسلح ويمول ثورات الربيع العربي.


كتبت: أماني موسى
في تعليقه على أتهام وتحريض قيادات تيار الإسلام السياسي بمصر على أقباطها إثر صعود شفيق لجولة الإعادة، قال الكاتب والباحث "مأمون فندي": إن العنف الثقافي هو عدو مصر القادم، وهو الذي تمثل أمامنا بوضوح في تلك المبررات التي يسوقها البعض باسم الدين وباسم الوطنية لتكفير وتخوين شركاء الوطن.مأمون فندي

وتابع: خطورة العنف الثقافي تتمثل في تحويل الإنسان إلي حيوان وتمنحه المبررات التي توقف إحساسه بالذنب عندما يقتل، لا يرى فيما فعل أي ذنب وبأنه مبرر باسم الدين أو الوطنية.

وأردف فندي متساءلاً: بعد ثورات الربيع العربي التي لا نشكك عن عمد في رغبتها بالتغيير للأفضل، ألم يحن الوقت أن نسأل مَن يموّل هذا المشروع الكبير؟ ومَن يسلح الناس؟ ومَن يقبض ثمن هذه الفوضى؟ الأمور بدأت عفوية والآن أصبحت بزنس الثورة لتُدر الثورة على البعض ثروة ثمنها الدم وعيون شباب قُلعت من مقلتها؟ ألم يحن الوقت؟

وأختتم فندي بتعريف للثورة وهي برأيه: قدرة الشعوب على الانتقال من معمار سُلطة بنيَّ على القهر إلى نوع جديد من ممارسة السلطة مبني على الشراكة والقبول.

وسلطة القهر تبدآ بقهر الجسد بأحكام المقدس إلي قهر الأبناء بدعوى الاحترام إلي قهر المواطن من أجل الخضوع. مستشهدًا: عندما عرى الجيش جسد الفتاة في التحرير كانت الرسالة واضحة وهي أن قهر الجسد باسم شرف الوطن وإن الثائرة هي مجرد فاجرة، ولا يختلف في هذا العسكر عن الإسلاميين...
وأترك لك عزيزي القارئ أن تعمل فكرك لتخلص إلي أن الثورة يتم إفشالها كل يوم ولكن بأدوات مختلفة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :