موقع أمريكى: نتائج الجولة الأولى وضعت الأقباط بين "شقى الرحى"
علق الموقع الإخبارى "صوت أمريكا" على موقف الأقباط من جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التى سوف تشهدها مصر خلال الأيام القادمة، موضحة أن القرار بالنسبة لهم سوف يكون صعبا للغاية، خاصة وأن نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات قد وضعت الأقباط بين شقى الرحى خلال الإعادة.
وأوضح الموقع الإخبارى أن الأقباط قد عانوا كثيرا إبان عهد النظام المصرى السابق، ولعل أحداث كنيسة القديسين كانت مثالا بارزا فى هذا الإطار، إلا أنه بعد عام ونصف من تلك الأحداث الدامية فلابد أن يخرجوا فى جول الإعادة المرتقبة للاختيار بين مرشح ينتمى للنظام السابق وآخر ينتمى لتيار الإسلام السياسى.
وأعربت أمل إبراهيم – زوجة أحد ضحايا القديسين – عن مخاوفها من وصول مرشح الفلول إلى سدة الحكم، وبالتالى تسير البلاد على ذات النهج الذى سبق وأن سارت عليه إبان عهد مبارك، أو حصول المرشح الإسلامى على مقعد الرئيس وبالتالى ممارسة سياسات تمييزية ضد أقباط مصر.
وأكدت المواطنة القبطية، أنه كان لابد أن يكون هناك خيارا ثالثا لحل تلك المعضلة، مؤكدة أن حمدين صباحى كان الأفضل نظرا لكونه مرشح الثورة المصرية. وأضافت أنه بالرغم من صعوبة الاختيار إلا أن معظم الأقباط سوف يتجهون بكل أسف نحو اختيار شفيق.
وأبرز الموقع تصريحا أدلى به د. سعيد صادق – والذى يعمل أستاذا بالجامعة الأمريكية - والذى أكد أن هناك مخاوف كبيرة لدى الأقباط من تداعيات المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الظروف السياسية قد أجبرت العديد من المواطنين الأقباط على الهجرة خارج البلاد.
وأكد صادق أن العديد من أصدقائه الأقباط قد قرروا الخروج من مصر لتفادى الأزمات التى قد تنشب خلال المرحلة القادمة، مضيفا أنهم بالرغم مما يعانوه إلا أنهم دائما يتمنون الخير لبلادهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :