كتبت: أماني موسى
أكد "جمال عيد" مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان عن رفضه لترشح الفريق "أحمد شفيق" واصفًا إياه بـ "الفلول". وأعرب عن دهشته من تأييد بعض منظمات المجتمع المدني للفريق شفيق متهمًا إياها بالتواطؤ والنفاق لصالح العسكري ووجه رسالة لمؤيديه: أن تنتخب شفيق أن تعتذر للثورة.

وعلى الجانب الآخر ألمح عن مخاوفه من الحكم الإسلامي بمصر وبأن الإخوان خصوم سياسيين ونيلة وفيهم كل العبر –على حد تعبيره- ، لكن مبارك ونظامه هم أعداء وقتلة وفاسدين، مستشهدًا بمثل مكسيكي يقول: المستبد الذي لا تعرفه أفضل دائمًا من المستبد الذي تعرفه!

وتابع: لو تولىَ شفيق الحكم في مصر وبدأ قمع الشعب سوف يخرج مَن أساء للبرادعي ليقول: هوه الشعب اصلا ايه اللي وداه مصر !!

وأكد عيد بأن القانون في مصر غير محايد بل هو أداة في يد خصومنا "العسكر، والنائب العام"، ليوهمونا إنهم محايدين، لكنهم بالفعل خِصم وحَكَم !
وبأن هناك قضاة مستقلين لكن ليس هناك قضاء مستقل، مستشهدًا بأستدعاء الناشط علاء عبد الفتاح بتهمة حرق مقرات شفيق بينما مَن قتل حر طليق.

ورأى عيد إنه إذا وصل شفيق للحكم، فالكل خسران (الإخوان والثورة، ومصر). وبأنه سيعطي صوته لشفيق في حالة واحدة فقط لو أستطاع إحياء شهداء الثورة وإرجاعهم للحياة!

وأختتم: هقاطع الانتخابات إذا الإخوان رفضوا منح ضمانات واضحة، كاختبار أخير، لكن شفيق = تتقطع إيدي.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :