يُعد الإرهابي حسن زكريا معتمد مرسي، من أخطر الإرهابيين معتنقي الفكر التكفيري، وهو أحد الإرهابيين الذين لقوا مصرعهم بعد إحباط محاولة هروبهم اليوم من سجن طرة.
وقضت محكمة جنايات أمن الدولة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، يوم 22 ديسمبر 2018، بإعدام المتهم شنقا، بعدما اعترف وأقر باعتناق الفكر التكفيري وقتل الطبيب القبطي المجني عليه ثروت جورجي شاكر، داخل عيادته بالساحل، يوم 9 سبتمبر 2017.
واعترف الإرهابي المحكوم حسن زكريا معتمد مرسي أبو النصر فى التحقيقات بالانضمام لجماعة داعش والتى تعتنق أفكارا تكفيرية واستباحة دماء الأقباط واستحلال أموالهم وتنفيذ العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة.
واعتنق الإرهابي حسن زكريا معتمد أبو النصر، الفكر التكفيري، مطلع عام 2015، وبدأ في مطالعة كتب للإخواني سيد قطب، ومحاضرات الإرهابي "أبو مصعب السوري"، حتى أقدم على خطوة رأى أنها ستحقق له مبتغاه من اعتناق الفكر التكفيري.
وفي أبريل 2016 توجه الارهابي إلى منطقة العوجة التابعة لمدينة رفح بشمال سيناء، أملا في الانضمام لعناصر تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنه فشل في التوصل إليهم، وقرر العودة مجددا إلى مسقط رأسه بأشمون في المنوفية.
وبعد عودة الإرهابي من شمال سيناء، قرر تنفيذ عملياته منفردا، متخذا المنهج التكفيري الذي يكفر الأقباط ويستبيح دماءهم ويستحل أموالهم، طريقا له.
وبدأ الإرهابي في البحث عن قبطي في محيط سكنه وإقامته في محافظة المنوفية، حتى وجد ضالته في طبيب قبطي يقيم بالقرب منه، وله عيادة بالمنوفية وأخرى في منطقة الساحل بالقاهرة.
واشترى حسن سكينا، وتوجه إلى القاهرة، مساء يوم 9 سبمتبر العام الماضي، مدعيا المرض، مرتديا چاكيت، ثم دلف إلى عيادة الطبيب المجني عليه، وكانت مساعدته "سوزان" بالخارج تنتظر المرضى، وسمحت المساعدة "سوزان" للمتهم بالدخول لغرفة الكشف، وبعد دقائق تنامى لسمعها أصوات غير طبيعية من داخل غرفة الكشف، وأوضحت التحريات والتحقيقات التي اعترف خلالها المتهم أنه أشهر السكين في وجه المجني عليه، وطلب منه أمواله التي بحوزته، ثم سدد له طعنات في أماكن متفرقة بجسده، ثم ذبحه.
وأطلق المتهم ساقيه للريح محاولا الهرب بعد ذبح المجني عليه، حاولت المساعدة "سوزان" اللحاق بها فسدد لها عدة طعنات، وأصاب آخر حاول الإمساك به، إلا أن الأهالي لحقوا به وسلموه للشرطة.