بقلم : هيام فاروق
 
أقول للذين يقولون ( نار شفيق ولا جنة مرسى ) معاكوا حق .. شماعة موقعة الجمل التى فعلوها هم وموضح هذا فى قسم الأخبار عن فم الروينى .. (طلعت فشنك) . يا فرحة ما تمت
 
طيب عايزين نعرف من البداية وبالمرة .. هو شفيق اللى قتل النقراشى باشا ؟ .. هو شفيق اللى إشترك فى إغتيال الخذندار ؟ هو شفيق اللى إشترك فى إغتيال الزعيم عبد الناصر فى المنشية فى إسكندرية ؟ هو شفيق اللى نظم خطة قتل الرئيس أنور السادات فى إحتفال النصر العظيم يوم 6 أكتوبر ؟ هل شفيق إشترك فى بناء ميليشيات الأزهر ؟ .. هل شفيق عضو فى جماعة التنظيم الدولى ؟ هل شفيق سيبيع قناة السويس لقطر لمدة 99 سنة ؟ هل شفيق سيفتح المعابر والحدود مع حماس ليستوطنوا في سيناء ؟ هل شفيق عضو فى تنظيمات سرية حلبت فلوس مصر ولحست عقول المصريين ؟ أليست كل هذه الأفعال من فعل جماعات أخرى أقل ما توصم به الخيانة ؟
 
بالله عليكم كيف تقولون فلول ؟ أليست الفلول أعلى من هذه الوقاحات ؟ تقولون حكم العسكر .. اليس حكم العسكر برغم كل أخطائه وأبشعها مذبحة ماسبيرو( فاكرين مش ناسيين ) أهون مما سنراه من حكم الإرهابيين ؟ يالها من مهزلة بكل المقاييس
 
أين كان السيد مرسى فى الثورة التى يتشدق بها الآن وينسبها لنفسه ؟ أين كان السيد مرسى وعشيرته من مذبحة بورسعيد ؟ أين كان السيد مرسى وما هو دوره من حريق مقر الفريق شفيق فى الدقى ؟
 
بالله عليكم كيف تقبلون رئيسا سيدوس بـ ( الجزمة ) على حد تعبيره على رقاب من يختلفون معه ؟ كيف تقبلون رئيسا ليس له كلمة ولا مبدأ وما يقوله اليوم صباحا يغيره مساءا ؟ قالوا لم نرشح أحدا منا وإذ بهم يرشحون إثنين .. قال عن المرأة أنها عظيمة ورسالتها سامية ولذلك يجب أن تعود لثكناتها فى منزلها تربى أولادها وتخدم زوجها ( عصر سى السيد يعنى ) ثم اليوم يقول ستمثل المرأة جميع المناصب فى الدولة . وغيره وغيره كلام كتير يتقال ويتشال وهكذا
 
أجيبونى كيف يكون هذا رئيسا لدولة عظيمة مثل مصر ؟ صدقونى كنت فى منتهى الأسى والخزى حينما سمعته أحد المرات يتحدث الإنجليزية على إحدى القنوات التليفزيونية .. لم أصدق أن رئيسا لمصر يتكلم الإنجليزية هكذا ..( دة انجليزى دة يا مرسى ) هكذا قيل على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر .. كيف سيتكلم السيد مرسى بهذه اللغة مع رؤساء دول أخرى وسفراء وأجانب
 
وأين أخلاقيات السيد مرسى من بقية المرشحين مثل المستشار هشام البسطويسى والأستاذ خالد على والأستاذ حمدين صباحى والسيد عمرو موسى والفريق شفيق .. للأسف أقلهم لباقة وحصافة وفهما لبروتوكول فن حديث الرؤساء
 
يا سادة الإختيار الآن بين دولة مدنية بحتة ذات مرجعية دستورية .. وبين دولة دينية بحتة ذات خلافة إسلامية فلنختار طريقنا والله الموفق والمستعان