أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة وفرت لبدائل تعليمية كثيرة، لمواجهة الدروس الخصوصية، مضيفًا أنه لا داعي للذهاب اليها.

 
وأوضح شوقي في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" على فضائية القاهرة والناس، أن السناتر التعليمية، طبقا للقانون ستغلق إلى أجل غير مسمى.
 
وينشر "مصراوي" 33 رسالة من وزير التعليم لأولياء الأمور والطلاب حول العام الدراسي الجديد:
 
1- "التحايل من أصحاب هذه السناتر، ودعوة ولي الأمر للمدرس بالحضور في البيت، هو السبب في استمرار الدروس الخصوصية".
 
2- "إذا حدث ذلك فلا نريد أن نسمع من هؤلاء شكوى مرة أخرى نهائيًا".
 
3- "على أولياء الأمور عدم إرسال أبنائهم إلى السناتر والدروس الخصوصية للقضاء على أباطرة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية، وحفاظا على العملية التعليمية والصحة العامة، وعدم إهدار الأموال بشكل غير صحيح".
 
4- "الوزارة تسعى في مرحلة التعليم الأساسي لتعليم التلاميذ فكرة البحث عن المعلومات والتفكير النقدي وإيجاد حلول للمشكلات من خلال التكنولوجيا الحديثة".
 
5- "وضع التكنولوجيا في مرحلة مبكرة تهدف إلى البحث والابتكار وإيجاد حلول وتأهيل عقل التلميذ لتطبيق ذلك، وليس تسميع أو تنفيذ ما يُملى عليه كما كان يحدث في الماضي؛ فهو تغيير فكري عميق للغاية".
 
6- "نظام التعليم الجديد في الأساس، مبني على فلسفة أنهم لا يرون التكنولوجيا قبل سنة رابعة ابتدائي، ومن هذه السنة يكون هناك تدرج في التعليم التكنولوجي "جرعة متدرجة"؛ لكن "كورونا" وضعنا في ضغط كبير".
 
7- "التعليم ما بعد "كورونا" سيكون "أون لاين"؛ وهو أمر واقعي ولا بديل عنه".
 
8- "مكانة مصر في التعليم ارتفعت عشرات الدرجات بسبب نجاح التجربة الحالية".
 
9- "أزمة كورونا نبَّهت الوزارة بأن التعلم أون لاين أمر مهم للغاية في العملية التعليمية".
 
10- "كان لدينا 12 مليون طالب على منصة إدمودو، ومليون من أولياء الأمور، ومليون معلم".
 
11- "هناك 14 ألف عضو على المنصات التعليمية التي نفذت في أسبوعين".
 
12- "الطلاب أكثر قدرة على التكيف من أولياء الأمور".
 
13- "أولياء الأمور مفرملة قدراتنا على إنقاذ أبنائهم من التعليم القديم نتيجة عدم معرفتهم بالتعليم الحديث؛ ما يحرم أبناءهم فرصة التعلم".
 
14- "الطلاب وأولياء الأمور إلى نسيان التعليم القديم وفكرة التحسين في الثانوية العامة الجديدة".
 
15- "أكبر مجموع للطالب في الثانوية العامة سيكون 80% فأكثر، ونسعى إلى عدم الحديث في الدرجات".
 
16- "نسعى للتعلم مش الحصول على درجات أو نمر، لأن الدورس القديمة المعتمدة على الحفظ مش كانت مفيدة".
 
17- "التجربة الجديدة اتنفذت في أولى وثانية ثانوي، وممكن الأول على المدرسة يجيب 12 من 20 في مادة، ومفيش حاجة اسمها قفلت الامتحان تاني".
 
18- "هناك تغير نظام للامتحانات، من خلال إتاحة فرص أكبر للطالب بتحسين مستوى تعليمه، على غرار ما يتم في المدارس الأجنبية وارتفاع مستوى الطالب في مادة ما".
 
19- "بلاش تخلوا أولادكم يروحوا الدورس الخصوصية، وتهدروا أموالكم عليها".
 
20- "الوزارة وفرت البدائل التعليمية بشكل كبير وسهل، تقدم الخدمة التعليمية بديلًا عن الدروس الخصوصية من خلال القنوات التعليمية، والمنصات والفيديوهات التعليمية، والمدرسة، والكتب التفاعلية، والمكتبة الرقمية، ومنصة "إدمودو"، و"أسأل المعلم"، ومجموعات التقوية بالمدارس، وبث مباشر من وزارة التربية والتعليم، متابعًا: "كل ده ببلاش.. ويا ريت تذاكر منهم".
 
21- "ليس هناك سبب منطقي للذهاب إلى الدروس الخصوصية والمافيا، طالما يوجد هذه البدائل المذكورة والمتاحة للجميع".
 
22- "وضع التربية الرياضية كمادة رسوب ونجاح، يهدف إلى بناء الشخصية الوطنية، وخلق جيل قادر صحيًا وبدنيًا على مواجهة الصعاب، وليس من أجل الامتحان فقط".
 
23- "هناك برنامج سيعلن عنه قريبًا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والجهاز الرياضي للقوات المسلحة، لخلق تربية رياضية بلياقة بدنية وصحية وتغذية أفضل للطلاب، قائلًا: "مثلما نستثمر في العقول.. نستثمر في الأجساد، وليس لديهم مشكلات في التغذية أو قلة الرياضة".
 
24- "نعلّم الطلاب من أجل القيم والاحترام والأخلاق للأفضل وليس من أجل الامتحان".
 
25- "علموا أولادكم حب التعلم وليس الامتحان".
 
26- "الحديث حول تأجيل موعد بدء الدراسة خلال العام الجديد شائعة لا أساس لها من الصحة، الدراسة في موعدها المعلن مسبقًا يوم 17 أكتوبر المقبل".
 
27- "تأجبل الدراسةلا يخرج إلا بقرار رسمي من الدولة، والحكومة لم تعلن ذلك إطلاقًا".
 
28- "التعليم "أون لاين" أو الرقمي أصبح سائدًا في العالم كله وليست بدعة نخترعها".
 
29- "تسعى الوزارة إلى مواكبة العصر وتأهيل الأجيال والتعامل مع مستجدات العصر والأدوات الجديدة".
 
30- "لا نتجاهل الأدوات القديمة من الفصول والمدرسين والكتب".
 
31- "الاستثمار في محتوى رقمي اختياري كنوع من زيادة المصادر المتاحة".
 
32- "يوجد الآن المدرس والكتاب وآلاف من المصادر الأخرى التي تنفع الطالب، وعلى الجميع أن لا يخشاها؛ بل يعتبرها إضافة ضخمة جدًّا وترفع من مستوى الجودة التعليمية".