كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
مارست المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، هي كذلك ضغوطا على المجلس العسكري في مالي ليعين رئيسا للبلاد ورئيس وزراء مدنيين في مهلة أقصاها منتصف الشهر الجاري لإدارة شؤون مالي.
جاء ذلك بجريدة "لاكروا" الفرنسية، وتعتبر هذه الصحيفة المهلة قصيرة فاجأت المراقبين ويبدو أنها سياسية أكثر ما هي قانونية مادام المجلس العسكري في مالي قد أطلق مشاورات قبيل أيام فقط ، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
مضيفة، إن غالبية رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يوجدون في وضعية هشة ويواجهون احتجاجات شبيهة بتلك التي شهدها مالي خلال هذا الصيف، وترجح الصحيفة ان تزيد وتيرة الاحتجاج في كل من غينيا التي يترأسها ألفا كوندي وكوت ديفوار برئاسة ألسان واتارا، الرئيسان يتقدمان لولاية رئاسية ثالثة في بلديهما بعد أن أجريا تعديلات على الدستور.